رأى وكيل أهالي شهداء الجيش اللبناني المحامي زياد بيطار ان "عزم المحكمة العسكرية لم يأت على عزائم أهل شهداء الجيش اللبناني في أحداث عبرا وبحنين، فخذلتهم بأحكامها التي حبكت على مقاس وساطات السياسيين وتدخلاتهم المستمرة بعد أدلة دامغة تثبت تورطهم في مساعدة وإخفاء قتلة الجيش اللبناني في عبرا، بالاضافة إلى تبرئة أخطر المتهمين نعيم عباس وتخفيف الاحكام بحق 54 متهما، ومن هذا المنطلق نستنكر ما صدر من أحكام خجولة لا ترقى الى شهادة العسكريين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، ولا الى صبر عائلاتهم الذين خسروا فلذات أكبادهم".

ودعا "الشعب اللبناني الى المشاركة في تظاهرة إحتجاجية أمام المحكمة العسكرية في الحادية عشرة قبل ظهر الإثنين في 20 الحالي، تضامنا مع الجيش اللبناني الذي يحاولون ضرب معنوياته بهذه الأحكام بعد أن منعوا عنه العتاد والذخيرة". وقال: "نؤكد في هذا الصدد أننا لن نسكت ولن نتراجع عن المضي قدما لتحقيق العدالة في نيل هؤلاء الموقوفين أحكاما عادلة. ونرفض رفضا مطلقا أن تذهب دماء شهدائنا هدرا على مذابح التسويات السياسية حيث دفع ويدفع الشعب اللبناني ثمنها غاليا".