وقعت مصادر قريبة من "حزب الله" لـ"اللواء" أن يخرج الحزب عن صمته حيال استهداف "بنك لبنان والمهجر"، وأن يتولى أمينه العام السيّد حسن نصرالله شخصياً مهمة الرد على الاتهامات التي طاولت الحزب أو حاولت ربط التفجير بالحملة الاعلامية والسياسية التي استهدفت القطاع المصرفي وحاكمية مصرف لبنان.

 

وفي تقدير هذه المصادر أن الجهات التي تقف وراء الانفجار باتت معروفة، وأن الحزب يملك معلومات مفصلة عنها وعن الأشخاص الذين قاموا بالتنفيذ، وكشفت بأن الحزب وضع الجميع بالمعطيات التي يملكها بمن فيهم الرئيس سعد الحريري.

وأكدت المصادر أن لهجة السيّد نصرالله لن تكون هادئة خصوصاً تجاه الولايات المتحدة، ولا باتجاه أوروبا التي تتخوف المعلومات من أن تحذو حذو الولايات المتحدة في هذه العقوبات.

(اللواء)