أعلنت لجنة المعنية بتقصي الحقائق حول الهجمات الكيميائية في سوريا، عن إحراز تقدم في بعض الحالات التحقيق، لكنها نفت صدور أي نتائج نهائية حتى الآن.
  وجاء في التقرير الثاني المقدم في مجلس الأمن، بأن اللجنة المكلفة من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية في سوريا أحرزت تقدما، حيال الحالات التسع للهجمات الكيميائية.
  وتعهدت اللجنة بتقديم تقريرها الجديد في أغسطس/آب المقبل، من دون تحديد ما إذا سيكون التقرير النهائي أو الاستنتاجي.
  في المقابل، قال المحققون: "تحديد المسؤولين ما زال يعتمد على القدر الكافي من المعلومات التي تشكل أدلة موثوقة ويمكن الأخذ بها".
  ووجه المحققون دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة لتزويدهم بمعلومات سريعا، والحكومة السورية إلى "تقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات أو الوصول إليها".