حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، من "الإنجرار وراء تفجير فردان إلى لعبة خارجية يراد منها ضرب إقتصادنا وحصانة ليرتنا الوطنية".
وقال في تصريح اليوم: "التفجير، الذي وقع في فردان، لا يحمل توقيعا لبنانيا، بل هو أفاد من موجة الإحتجاجات على العقوبات الأميركية، التي استهدفت "حزب الله" وبيئته برغم ما أشيع من تبريرات خارجية بأنه لا يستهدف هذه البيئة.
فلا مصلحة لـ"حزب الله" في الإصطياد واللعب بمصير الليرة اللبنانية التي لا هوية طائفية أو مذهبية لها، لأنها تمس بلقمة عيش اللبنانيين جميعا إلى أي فئة إنتموا أو ناصروا.
وحدهم المتربصون بأمننا المالي والإقتصادي، والذين حرضوا دائما على الحزب، وخصوصا إسرائيل، هم المستفيدون لضرب إقتصادنا الوطني من خلال الإيقاع المذهبي المتفشي في المنطقة".

أضاف: "حسنا فعلت بعض القيادات اللبنانية في إدانة هذا التفجير الذي وقع على مقربة من جريدة "الأخبار"، التي هي نصيرة لهذا الحزب، والتي تضررت أكثر من غيرها.
فهل يعقل أن تكون الشبهة على المتضرر الأول من هذا التفجير المشبوه والمجهول المصدر خارجيا؟! 
إننا ندين بشدة هذا التعرض لاستقرارنا السياسي والمالي والأمني لأنه يستهدف مدماكا رئيسيا في إقتصادنا، ونحذر من أي انجرار إلى الفتنة التي أريد منه للنيل من قلعة صمودنا وحصانة ليرتنا الوطنية".