زار الرئيس نجيب ميقاتي مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى ظهر اليوم.

 

بعد الزيارة قال الرئيس ميقاتي: "زيارة صاحب السماحة طبيعية لتقديم التهاني له لمناسبة حلول الشهر الفضيل، وقد ثمنت مواقف صاحب السماحة، وتمنيت عليه المضي في الخطاب الوسطي المعتدل والمقبول من جميع اللبنانيين، وهذا الكلام هو محل تقديرنا جميعا. لبنان بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى كلام معتدل، لا يكون عالي النبرة أو يشكل تحديا لاحد، لأن الكلام الاستفزازي لا يمكن ان يؤدي إلا الى المزيد من الخراب والشرذمة. نعلم جميعا ان الدولة والكيان في خطر اليوم ونحن في اشد الحاجة الى الكلام الذي يجمع وليس الكلام الذي يفرق".

وردا على سؤال عما أوردته جريدة "الاخبار" اليوم قال: "لقد صدر عن مكتبي بيان نفي لهذا الكلام، ويعلم القاصي والداني أنني لست من هواة الدخول في سجالات، ولست ممن يطلقون هكذا كلام من دون أدلة ثابتة".

 

بيان المكتب الإعلامي

وكان صدر صباحاً عن المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي الآتي: "أوردت صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء كلامًا منسوبًا إلى زوار الرئيس نجيب ميقاتي، وهو كلام مختلق ومن باب التلفيق والدس.

أما اللجوء إلى الأسلوب الصحافي في وضع العنوان لـ"الايحاء" بأنه كلام حرفي للرئيس ميقاتي فهو لا يغير شيئاً في ان ما ورد في المقال ملفق ومدسوس، والرئيس ميقاتي لم يجر أي مقابلة أو لقاء، وليس من عادته إطلاق الاتهامات جزافا. ومن ابسط قواعد العمل الصحافي ان تتأكد الجريدة مما تنشره، الا اذا كان الهدف، كما هو واضح من المقال، الدس والتلفيق ليس إلا. فاقتضى التوضيح".