في ظل الإنقسام السياسي الحاصل في لبنان,لم يجد بعض ألموتورين إلا إستعمال الرياضة داخل الملاعب وخارجها لنكئ الجراح والتحدث بلغة طائفية وعنصرية وفوقية مقيتة لتحريض اللبنانيين بعضهم على بعض وبث التفرقة بين الشعب الشعب اللبناني بشكل عام وبين الجماهير الرياضية بشكل خاص حتى وصل بالرئيس الفخري لنادي الحكمة الأب جان بول أبو غزالة بإستعمال عبارات دينية من الإنجيل المقدس وبأسلوب تحريضي لإثارة غرائز مشجعي نادي الحكمة بأسلوب ذكرنا بالأسلوب الذي أُتبع خلال الحرب الأهلية اللبنانية والذي أُستعمل ولإستنفارعصبيات الطوائف والمذاهب اللبنانية التي عانى من ويلاتها جميع اللبنانيين.


ولا يسعنا إلا أن نسأل أنفسنا أذا كانت هذه هي لغة البعض من رجال الدين فلا عتب على تصرفات بعض الجماهير في الملاعب الرياضيةمن الشدة والعنف والكراهية تجاه الأخر ,ويذكرنا ما قام به الأب جان بول بقول الشاعر العراقي "ابن التعاويذي" :


إذا كان رب البيت بالدف ضارب.....فشيمة أهل البيت الرقص.