عشية بدء شهر رمضان، اشار مرجع أمني لـ"الجمهورية" الى إنّ الخطة الأمنية الموضوعة لهذه المناسبة وضِعت قيد التنفيذ مع بداية الأسبوع الجاري، وستستمر لفترة الشهر الفضيل، وهي ترتكز على تعزيز التدابير الاحترازية حول الخيَم الرمضانية ومراكز التجمّع الدينية في الحسينيات والمساجد وعلى المداخل المؤدّية الى بعض المناطق الحسّاسة.   ولفتَ المرجع الى انّ التدابير الأمنية الاستثنائية المتّخَذة ليست بجديدة، فهي من الخطط السنوية المتّخَذة منذ ان اندلعَت الأزمة السورية، وترقب استهداف بعض المناطق على خلفية التدخّل فيها. وأكّد أن لا داعيَ للقلق، فالوضع الأمني جيّد وممسوك، والتدابير المتّخَذة كفيلة بتبديد القلق وإنْ لم تكن حاسمة مئة بالمئة.   وقال المرجع إنّ ما أذاعه وزير الداخلية وما كشفَته بيانات قوى الأمن الداخلي عن توقيف إحدى الشبكات الخطيرة صحيحٌ ودقيق للغاية، وقد اعترفوا صراحة بالنيّة في استهداف المدنيين في مرابعَ ليلية في الفترة المقبلة، لكنّ توقيفها منعَ هذا الخطر دون ان يعنيَ ذلك أنّها الشبكة الأخيرة التي تخطّط لعملٍ ما.   ولفتَ الى انّ القوى الأمنية تتعقّب عدداً من الشبكات وتتقصّى ما تخطّط له في عدد من المناطق، وهي مرصودة بدقّة.