شدّد الرئيس العماد ميشال سليمان خلال اجتماع "لقاء الجمهورية" على "ضرورة انتزاع الإستحقاق الرئاسي عن طاولة المفاوضات الخارجية بفعل تخلي المجلس النيابي عن حقه الدستوري بعد مرور 40 جلسة انتخاب في ظل الفراغ القاتل للمؤسسات".

وناشد "اللقاء" جميع القوى "في الداخل والخارج"، مطالباً بـ"ضرورة الوقوف إلى جانب لبنان في رفض التوطين، كما تؤكد مقدمة الدستور، وكما أوردت جميع خلاصات المؤتمرات الدولية والعربية"، مذكراً بـ"تأكيد مبادرة السلام العربية 2002، على ضرورة التمسك بحق العودة للفلسطينيين إلى أرضهم وهذا ما يرتبط بقرار الاعتراف بإسرائيل في الأمم المتحدة".

كما بحث "لقاء الجمهورية" في خلاصة المحادثات التي أجراها الرئيس سليمان مع القائم بالأعمال الأميركي في لبنان السفير ريتشارد جونز في ما يتعلق بالمفاوضات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس واسرائيل وما يحكى عن ضغوط تُمارس على الرئيس عباس للتخلي عن حق العودة تماشياً مع الرغبة الإسرائيلية، لما لهذا الأمر من مضاعفات ميثاقية ودستورية على لبنان، فضلاً عن كثافة النزوح السوري الذي تثار حوله الشكوك.

إلى ذلك، يجري الرئيس سليمان اتصالات عدة  مع الفرنسيين ومع السلطة الفلسطينية لمواكبة هذا الملف.