أطلقت صحيفة "اسبريسو" الإيطالية، منصة إلكترونية منبثقة من موقعها الرسمي، تحمل اسم "ريجينيلكس" بثلاث لغات (عربية وإيطالية وإنجليزية)، لجمع شهادات حول التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

وكانت تقارير غربية عدة اتهمت الداخلية المصرية بـ"التورط" في قتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته قرب العاصمة المصرية في شباط، وهو ما دفع منظمات ومراكز حقوقية وإعلامية محلية ودولية، لتدشين حملات للتعريف بقضية ريجيني، والمختفين قسريا وانتهاكات حقوق الإنسان بمصر.

وقالت الصحيفة عبر موقعها الرسمي، إن "موت جوليو ريجيني غير مقبول، للطريقة التي تم بها، وغير مقبول للعنف المسلم به على يد الحكومة المصرية، وغير مقبول للروايات الكاذبة ومحاولات التضليل المخروقة".

وأضافت الصحيفة: "رفع موت الباحث الإيطالي الستار عن الديكتاتور السيسي"، مشيرة إلى أن منصتها تأتي لـ"كشف الحقيقة لأي ريجيني من مصر".

وذكرت الصحيفة أنها أطلقت منصتها "المحمية" لـ"جمع شكاوى، وبلاغات، ووثائق، وصور، وشهادات من تم تعذيبه، أو من هو على دراية باختراقات نظام السيسي"، موضحة أن "المنصة تستعمل برنامج جلوبالكس، وتستطيع حماية هوية المصادر وتوفير أمنهم".

  عربي 21