أعلن حزب الله صباح اليوم في بيان له سقوط القائد مصطفى بدر الدين دون أن يحدد التحقيق المعلومات المؤكدة عن طريقة سقوطه.

الميادين وروسيا اليوم  أكّدا واسرائيل والاعلام الحربي نفيا الخبر

هذا النعي الذي جاء بعد يومين من إعلان قناة الميادين وروسيا اليوم عن غارة اسرائيلية على الحدود اللبنانية السورية رغم نفي الإعلام الحربي لحزب الله مباشرة هذا الأمر وكذلك وسائل الإعلام الإسرائيلية.

أسرار تُكشف عن مصطفى بدر الدين

والمفاجىء في الأمر ليس فقط نفي الإعلام الحربي لهذه الكارثة بالنسبة لحزب الله فقط باعتبار أن بدر الدين هو عماد مغنية ثان إنّما ما نشرته إحدى المواقع الإلكترونية من أسرار تجعل حقيقة مقتله وهمية، هذه المعلومات التي تقول بأن لا بدر الدين ليس لديه جواز سفر ولا رخصة قيادة باسمه كما أن لا حسابات مصرفية باسمه أيضًا في أي مصرف لبناني أو غير لبنانيواسمه  لا يرد في أي معاملة مالية أو ضريبية في وزارة المال اللبنانية.

وأضافت المعلومات بأن بدرالدين كان يتنقل ذهابا وإيابا نحو سوريا وايران دون أن يترك له أي أثر يدل على شخصيته.   

حزب الله  ولعبة التمويه لتضليل المحكمة الدولية

وبعد ذلك كيف لنا أن نتأكد أن من قُتل هو نفسه بدر الدين وليس أسلوب مموه من حزب الله لتخليصه من براثن المحكمة الدولية التي تطالب بقتلة الشهيد رفيق الحريري؟

فعندما قام النظام السوري بتصفية رستم غزالة المتهم بقتل الشهيد الحريري والمطلوب للمحكمة الدولية ، راجت التساؤلات حول إمكانية تصفية كلّ من له علاقة بالملف اومطلوب للمحكمة الدولية ومن المحللين السياسيين الذين تساءلوا عن مصير بدر الدين بعد رستم غزالة "عماد قميحة" إلا أن القطبة المخفية والتي حتّى الآن لم تقطع الشك باليقين أن الذي سيتم تشييعه عصر اليوم هو نفسه القائد بدر الدين عدم تسريب أي صورة له إلا صورة واحدة يظهر جسده فيها كأنه جثة واحدة وهذا أمر لا يمكن أن يكون في حال كان سقوطه بانفجار أو بغارة أو إن كان مستهدف شخصيا.

فهل هذه لعبة من ألعاب حزب الله المموهة؟

مما لا شك فيه أنّ "حزب الله" لديه امكانية على تشويه الحقائق رغم الضعف الذي بدأ يظهر في تنظيمه وما تسريبه لخبر سقوط بدر الدين إلا أحد أساليبه الكاذبة لإقفال ملف المحكمة الدولية خاصة أن "الموس" وصلت للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وفي سياق ما ذكرنا من معلومات نتساءل كيف يمكن شخص مجهول الاسم لدى الدولة اللبنانية ولدى النظام السوري أن يسقط فجأة؟

سؤال برهن التطورات.