أكّد الرئيس العماد ميشال سليمان في خلال الإجتماع الدوري لـ"لقاء الجمهورية" أن "الإنتصار الأكبر الذي حققته الجولة الأولى من الانتخابات البلدية جاء لحساب الديمقراطية والوعي عند الشعب اللبناني المتعطش إلى ممارسة حقه بمعزل عن أي نتيجة ولصالح من أتت".
 
وشدد "اللقاء" على "أهمية دور البلديات مع ما يحتاج من وعي أهلي وتوعية حزبية وسياسية على كيفية إدارة الشأن المحلي بعيدا من منطق المحاصصة المرتكز على تقاسم المغانم دون برامج جدية، قابلة للتطبيق".
 
وثمّن "اللقاء" كل "الخطوات الهادفة إلى محاربة الفساد وملاحقة المرتكبين"، مشدداً على "ضرورة وضع برنامج رسمي وجدي وجدولة زمنية للحؤول دون استمرار هذه الأفة، وعدم تكبير بعض الصغائر أو تصغير كبائر الارتكابات وتسخيفها".
 
وأسف "لابتعاد الروح الديمقراطية التي تجلت في البلديات عن المجلس النيابي المعطل بفعل الإصرار على تعيين رئيس الجمهورية خارج البرلمان، ثم التصديق على هذا التعيين داخل المجلس، ما أدخل البلاد في أتون العام الثالث على الفراغ"، محذرا من "التمادي في التعطيل الذي يهدد بانهيار الدولة وتلاشي دور المؤسسات".