اعلنت الحركة البيئية اللبنانية في بيان انه "بتاريخ 11 أيار 2016، نشرت بعض وسائل الإعلام اللبنانية خبرا يفيد بأن مناقصة تلزيم تركيب كاسر الأمواج والوحدة التابعة له في مطمر الكوستبرافا ستجري اليوم الخميس 12 أيار 2016، وأن مطمر الكوستابرافا سيبدأ باستقبال النفايات الجديدة في المرآب المجاور للمطمر حاليا، وفقا للكميات المحددة في خطة الحكومة وأن أزمة النفايات لن تعود إلى الشارع". 

اضافت "تعليقا على هذا الخبر، فإن الحركة تعتبر أنه حتى لو اختفت النفايات من الشارع فإن الملوثات سوف تنتشر على طول الشاطئ اللبناني وتقضي على موسم السياحة البحرية وعلى الثروة السمكية مخالفة بذلك إتفاقية برشلونة والبروتوكولات التابعة لها والقوانين اللبنانية". 


وطالبت الحركة "الحكومة بالعودة عن القرار رقم 1 الصادر بتاريخ 12 آذار 2016 والأخذ بالحل المستدام الذي اقترحته الحركة في المؤتمر الإنقاذي للنفايات الذي عقد في 5 آذار 2016 وشاركت فيه النقابات والجامعات وجمعية الصناعيين وبلديات وجمعيات بيئية والذي يقوم على خطة طارئة مدتها ستة أشهر قوامها ما يلي : 


1 - تشغيل معملي الفرز في العمروسية والكرنتينا بأقصى قدراتهما (3000 طن يوميا) 


2 - معالجة 1500 طن من النفايات العضوية يوميا على الشكل التالي : 


أ -300 طن في معمل التسبيخ في الكورال. 


ب - 200 طن في معمل التخمير اللاهوائي في صيدا 


ت -توزيع الـ1000 طن المتبقية على أقضية كسروان، بعبدا، عاليه والشوف ومعالجتها في مواقع مناسبة وبطرق بيئية (خاصة وأن الفترة المقترحة هي فترة صحو). 


3 - معالجة حوالي 1000 طن من النفايات الغير عضوية المنتجة يوميا عبر تدويرها في المصانع اللبنانية. 


4 - تخزين500 طن من المرفوضات ذات القيمة الحرارية الناتجة عن الفرز، في مقالع مصانع الإسمنت بانتظار تحويلها إلى طاقة بديلة. 


5 - تلزيم إنشاء مصانع لتسبيخ النفايات العضوية وإنشاء مصانع لإنتاج الوقود البديل (RDF)في كل لبنان". 


وختم بيان الحركة "بذالك يصبح للبنان حلا مستداما لنفاياته بحلول 16 تشرين الثاني 2016 في تاريخ متزامن مع اليوم الوطني للبيئة في لبنان".