كشفت الانتخابات البلدية هشاشة الذرائع والاسباب التي بني عليها التمديد لمجلس النواب، فضلاً عن التأخر في انتخاب رئيس للجمهورية ما جعل الشغور الرئاسي يمتد لسنتين حتى الآن.

وفي هذه الاجواء تستعد مناطق محافظة جبل لبنان لخوض غمار الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية الاحد المقبل، وسط تعثّر الاتفاق السياسي بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» في عدد من البلدات

في وقت أظهرت الأرقام بعد إقفال باب الترشيحات في جبل لبنان، فوز 20 بلدية متنيّة مدعومة من دولة الرئيس ميشال المرّ بالتزكية، أو شبه التزكية أي أن هناك مرشّحاً واحداً منفرداً او اثنين فقط في مقابل اللوائح المكتملة.

 

 

 

 

 

(الجمهورية)