ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماعا أمنيا في مركز المحافظة في سراي بعلبك الحكومي، خصص للعملية الانتخابية، حضره قائد سرية درك بعلبك العقيد مارك صقر، رئيس مكتب أمن الدولة في بعلبك المقدم حسين سلمان، مدير مخابرات الجيش اللبناني في بعلبك المقدم عبد الكريم شومان، رئيس دائرة البقاع الثانية في الأمن العام الرائد غياث زعيتر، رئيس مكتب الأمن العام في بعلبك الرائد محمد الرفاعي، آمر فصيلة درك بعلبك الرائد خليل ناصر، رئيس معلومات الأمن العام في بعلبك الهرمل النقيب علي مظلوم، رئيس مركز الأمن العام في الهرمل النقيب عدنان وهبة، ومساعد آمر مفرزة سير بعلبك الملازم أول محمد الطفيلي.

وأبلغ المحافظ المجتمعين تعليمات وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق المتعلقة بالانتخابات البلدية والاختيارية، واستمع إلى الاقتراحات الميدانية لمواكبة العملية الانتخابية.

خضر
وأدلى المحافظ خضر بتصريح قال فيه: "اجتماعنا هذا مع حضرات الضباط هو اجتماع أمني لمواكبة العملية الانتخابية البلدية والاختيارية يوم الأحد المقبل، وكل الأمور ممتازة، فكل الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها، ونحن ننسق معهم وهم ينسقون في ما بينهم، ونتمنى أن تمر الانتخابات بسلاسة وفي أجواء ممتازة، دون أي حوادث يمكن أن تعكر صفوها".

اضاف: "لم يحدث اي خلل أمني حتى تاريخه يمكن ان يعكر اجواء الانتخابات، وكل جهاز يقوم بواجبه، وموظفو المحافظة يداومون حتى منتصف الليل لانجاز المعاملات كافة، وسوف نواكب كل التفاصيل من الآن وحتى الانتهاء من الفرز وإعلان النتائج، ونعدكم بان هذه الانتخابات سوف تكون شفافة ونزيهة ونموذجا لكل لبنان".

وعن الاجراءات الامنية، قال خضر: "طبيعي ان تختلف الإجراءات بين بلدة وأخرى وحسب حدة المنافسة، وحكما ستكون الإجراءات مشددة أكثر في القرى التي تشهد حساسية أكبر في المعركة الانتخابية".

وبالنسبة الى الانتخابات في عرسال، قال: "الانتخابات سوف تحصل في عرسال كأي بلدة اخرى، والأجواء طبيعية، ولا يوجد شيء يدعو إلى القلق، وإننا ندعو كل أهالي بعلبك الهرمل إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، واختيار ما يمليه عليهم ضميرهم".

وردا على سؤال عن احتمال تأجيل الانتخابات في بلدة يونين التي شهدت حوادث أمنية على خلفية التنافس الانتخابي، قال خضر: "تأجيل الانتخابات في أي بلدة من البلدات هو أمر يعود إلى معالي وزير الداخلية والبلديات، فالأجهزة الأمنية كلها موجودة وتتابع الأمور، وكل جهاز يرفع تقريره إلى قيادته، والقيادة ترفع إلى وزير الداخلية الذي يتخذ ما يراه مناسبا. نحن حكما حرصاء على الأهالي وعلى أن لا تسيل قطرة دم في أي بلدة بسبب الانتخابات، وهذا شيء في النهاية يعود تقديره إلى معالي وزير الداخلية والبلديات".