صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أنه "لا يستبعد إرسال قوات من بلاده إلى ليبيا، في حال طلبت الحكومة الليبية ذلك، ووافق البرلمان البريطاني".

  وقال هاموند لصحيفة "صنداي تليغراف": "ليس من المنطق استبعاد أي شيء، لأنك لا تعلم أبدا كيف ستتطور الأمور"، مؤكداً أن "مسألة قيام بريطانيا بدور قتالي بأي شكل، برا أو بحرا أو جوا، ترجع إلى مجلس العموم".

  وقال هاموند للبرلمان البريطاني الأسبوع الماضي إنه لا توجد خطط لإرسال قوات قتالية إلى ليبيا، وذلك ردا على تقارير إعلامية أفادت بأن قوات بريطانية خاصة تنشط بالفعل في ليبيا. وأكد أن وجود معقل لتنظيم "داعش" في ليبيا قد يمثل خطرا على أوروبا.

  وتابع "إذا ترسخت قدما داعش في ليبيا، وسعى لاستغلال ذلك لإدخال إرهابيين إلى أوروبا فسيمثل هذا خطراً علينا جميعاً".  

وتدعم القوى الغربية حكومة الوفاق الجديدة في ليبيا، وتأمل في أن تطلب هذه الحكومة دعما خارجيا لمواجهة تنظيم "داعش"، والتصدي لتدفق المهاجرين على أوروبا وإعادة إنتاج النفط لدعم اقتصاد ليبيا.