تتأرجح مؤشرات المعركة البلدية في مدينة جزين بين احتمالي: نجاح مساعي الإئتلاف في المجلس البلدي العتيد بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" من جهة، وبين النائب السابق سمير عازار من جهة ثانية، وبين إخفاق هذه المساعي والذهاب إلى معركة إنتخابية سواء على المستويين البلدي والإختياري أم النيابي في قضاء جزين.

وفي هذا الإطار، وجه المحامي ابراهيم عازار دعوة إلى الأحزاب والفعاليات العائلية من دون استثناء للإجتماع مساء الأربعاء المقبل في دير مار انطونيوس في مدينة جزين للتباحث في الإئتلاف، البلدي والنيابي الفرعي، الذي يمكن التوصل إليه.

وفي المعلومات، فإنه إذا لم يتم التوصل إلى الإئتلاف فإن عازار سيتجه إلى الترشح بوجه مرشح "التيار" أمل أبو زيد.

إشارة إلى أن الإنتخابات البلدية والإختيارية وفرعية جزين ستنظم يوم الأحد 22 أيار المقبل.