أوضح النائب ايلي ماروني ان “حزب الكتائب لا يرفض المشاركة في جلسة تشريعية من باب المزايدة” وقال: “هذا الموقف اخذه الحزب منذ بدء الفراغ الرئاسي منذ سنتين، وعُقدت جلسات تشريعية رفضنا المشاركة فيها خصوصا الجلسة الاخيرة التي عقدت وكان عنوانها تشريع الضرورة”. وجدد دعوة الكتائب لتحويل الجلسة التشريعية الى جلسة لانتخاب رئيس.

وفي حديث تلفزيوني، أشار ماروني الى ان حزب الكتائب طالب خلال مشاركته في جلسات طاولة الحوار بالعودة الى المادتين 74 و75 من الدستور والتي تقول ان بظل الفراغ الرئاسي يتحوّل المجلس الى هيئة ناخبة. وتمنى على رئيس مجلس النواب نبيه بري اكمال الاتصالات وتأمين النصاب لانتخاب رئيس، مضيفاً “عندها نحن مستعدون لنعيش في المجلس ليلا نهارا لاقرار كل القوانين المدرجة على جدول الاعمال، لان الفراغ يدمّر البلد ولا يمكن التلهي باقرار مشروع وهبة وان ننسى ان البلد يعيش في الفراغ”.

وعن اقتراح انتخاب رئيس للجمهورية لسنتين، قال: “نريد رئيسا يحافظ على الدستور”، داعياً المرشحين الى احترام الدستور عبر تأمين النصاب وعدم تعطيل الانتخابات خصوصاً ان الفراغ امتد الى سنتين. واوضح ان هذا الطرح قديم لكنه غير قابل للحياة.

وحول الانتخابات البلدية في زحلة، اعرب ماروني عن اسفه لان هناك “حرب” الغاء مسيحية في زحلة وقال: “الكل يريد الكل، في حين ان احداً لم يتحدث عن مشروع انمائي وبلدي بل يختلفون على الحصص لذا هناك تعثّر باعلان اي لائحة”.

وأضاف: “ما زالنا نعمل على التوافق وخلال يومين سيكون هناك موقف مميّز للكتائب في ما يتعلّق بالانتخابات البلدية في زحلة”.