استغربت الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" الأخبار "المفبركة المغلوطة المتداولة حيال الاجتماع الذي عقد في معراب بين "القوات اللبنانية" و"الكتلة الشعبية""، معتبرة ان في هذا الأمر "محاولة واضحة ومكشوفة لحرف الأنظار عن الخلاف الحقيقي في وجهات النظر ووضعه في أطر أخرى منها شكلي ومنها شخصي".
وفي بيان لها، أوضحت ان "القوات تنسج أفضل العلاقات الشخصية مع معظم القوى السياسية، ولكنها لا تخلط أطلاقا بين البعد الشخصي والبعد السياسي، وأبواب معراب مفتوحة دائما للحلفاء والخصوم وما بينهما، والمعيار لم يكن يوما شخصيا، إنما سياسيا بامتياز".
ولفتت الى ان "كلّ ما حكي عن استقبال غير لائق أو بارد لـ"الكتلة الشعبية" ورئيس الكتلة ميريام سكاف تحديدا تدحضه الوقائع، ويكفي في هذا السياق العودة إلى ارشيف الصحف أو التلفزيون التي تظهر بما لا يقبل الشك مدى حسن الاستقبال، كما أجواء الود التي أحاطت باللقاء".
واشارت الى ان "الخلاف في وجهات النظر حول موضوع البلدية لا يفسد في الود قضية، والتعاون لما فيه مصلحة زحلة والوطن يتجاوز المحطات الانتخابية".
وذكرت انه "لا يخفى على أحد أن الغاية من هذه الأخبار الملفقة،  في هذه المرحلة كما في محطات أخرى سابقة لم تكن تمّت الى موضوع زحلة بصلة، هي استهداف عضو "كتلة القوات" النائب ستريدا جعجع انطلاقاً من خلفيات باتت معروفة، ومن أبرزها فبركة مسائل شخصية عنها في ظل عجز البعض عن إيجاد أي مأخذ على أدائها البرلماني أوالمناطقي".