طالبت قوى وفصائل أحوازية، بضم الدولة العربية الأحوازية المحتلة، إلى عضوية جامعة الدول العربية، ودعم حق الشعب العربي المضطهد في تقرير مصيره، مؤكدين أن الذكرى الحادية والتسعين لاحتلال دولتهم لا ينبغي أن تمر مثل سابقاتها دون موقف عربي داعم لقضيتهم.

 

 وطالبت القوى الأحوازية الدول العربيّة الشقيقة، بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافيّة والاجتماعيّة والرياضيّة كافة مع دولة الاحتلال الفارسيّة، باعتبار أنّ الأخيرة ترعى الإرهاب رسميّاً وتمارسه ضد الدول والشعوب العربيّ، مشيدين بالموقف السعودي وما تلاه من مواقف عربية ضدّ المحتل.

 

   وأشارت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية من جهتها إلى أن الأحواز دولة عربية خليجية محتلة من قِبل الدولة الإيرانية ولا شرعية للوجود الإيراني على أرض الأحواز، وأكدت أن الشعب العربي الأحوازي يقاوم الاحتلال العسكري الإيراني وله الحق في الدفاع عن نفسه بكل ما سمحت وشرعت القوانين الدولية.

 

كما دعت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية الأشقاء العرب، إلى موقف موحد في مواجهة الاحتلال الإيراني للأحواز وكسر الصمت المريع عن قضية العرب المنسية في الدوائر الرسمية العربية، والعمل على دعم القضية الأحوازية بكل الوسائل القانونية المشروعة كواجب قومي وإنساني وإلزام دولي لدعم شعب يعاني ويلات الاحتلال والقهر الاجنبي منذ ما يقارب تسعة عقود.

 

وطالبت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي، بالعمل على عضوية الأحواز العربية كدولة خليجية محتلة، والتعامل مع الدولة الإيرانية كدولة احتلال, احتلت أرضاً وأسقطت سيادة دولة عربية، وعلى الدولة الإيرانية الخروج منها فوراً والسماح لشعبها بأن يقرر مصيره.

 

أكدت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم"، أنه لا يجوز لجامعة الدول العربيّة رفض عضويّة دولة الأحواز العربيّة، وأنه لا مبرر لما تعلّله الجامعة؛ كونها جامعة دول وليست جامعة شعوب عربيّة، باعتبار أنّ الأحواز كانت عبارةً عن دولة عربيّة مستقلّة، وأنّ الدولة الفارسيّة احتلتها بموجب حرب عدوانيّة محرّمة، فلا يجوز للجامعة العربيّة الامتثال لسياسة الأمر الواقع التي يسعى أعداء أمّتنا العربيّة فرضها علينا، كما ينبغي للجامعة تطبيق ما التزمت به ضمن ميثاقها وتأكيدها على التعاون العربي المشترك.

 

وشدّدت : "إذا كانت الدولة الفارسيّة ألغت الصفة القانونيّة لدولة الأحواز العربيّة كدولة، وذلك بعد احتلالها عسكريّاً، فليس للأولى أن تلغي الصفة القانونيّة لشعبنا العربي الأحوازي كشعب، خاصّة أنَّ شعبنا العربي الأحوازي يمتلك جميع الصفات القانونيّة، وذلك نظراً لتمتعه بالأرض والسيادة منذ آلاف السنين قبل الاحتلال، وعليه فإنّ مطالب شعبنا العربيّ الأحوازي بالتحرير والاستقلال، تعد مطالب مشروعة، ومن واجب المجتمع الدولي الاستجابة لها".

 

صحيفة سبق