سألت «الجمهورية» عضو كتلة «المستقبل» النائب عمّار حوري: هل إنّ البلاد تتّجه الى مواجهة تشريعية؟ فأجاب: «إنّ مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري محاولة لإيجاد خرقٍ في هذا الجدار، هو لم يطرح المواجهة، بل يقول إنّ القوى السياسية إذا كانت تودّ السير في المبادرة فأهلاً وسهلاً، وإذا لا، فالأزمة ستستمر».   وأضاف: «لا أعرف ما هي الخيارات التي يمكن الرئيس بري أن يقدِم عليها لكنّني أقول يا ليتنا ننتخب رئيس جمهورية اليوم قبل الغد، فتحلّ كلّ المشكلات.   لكن بما أنّ انتخاب الرئيس متعذّر وقانون الانتخاب مهمّ جدّاً وتشريع الضرورة أيضاً، وهناك توصية لمجلس النواب اتّخِذت بالإجماع بعدم إقرار قانون انتخاب قبل انتخاب رئيس الجمهورية نظراً لحقّه في ردّ القانون أو بإبداء ملاحظات عليه، ولكي يستطيع المجلس إقرار قانون انتخاب الآن عليه التراجع عن هذه التوصية، فإذا فعلَ توضَع عندئذ على جدول الأعمال ويحصل نقاش».   وشدّد حوري على «أنّ تيار «المستقبل» مستعدّ للتصويت على قانون الانتخاب الذي وقّعه مع «القوات اللبنانية» والحزب التقدّمي الاشتراكي والمستقلين. لكنّ الإشكالية هي أنّه لا بدّ من تفاهم سياسي حول أيّ قانون سيقرّ على جدول الأعمال من بين المشاريع واقتراحات القوانين الـ 17».   وعن مصير العمل التشريعي، قال حوري: «نستطيع الاستمرار في تعقيد الأمور أكثر، وإغلاق الأبواب على أنفسنا مع مزيد من الاهتراء وتراجع النمو، كذلك نستطيع أن نتساعد لإيجاد المخارج».