عاصفة هبّت رياحها داخل جلسة الحوار التي عقدت اليوم في عين التينة فخرج رئيس حزب اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط غاضبًا في منتصف الجلسة ليلحق به النائب سليمان فرنجية الذي صرّح قائلا "السكوت من ذهب" ، ثم وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس ووزير الخارجية جبران باسيل ممثلا عن النائب ميشال عون.

 

 

ورغم الرياح العاصفة إلا أن الوقوف في وجهها استمر من قبل بعض القيادات السياسية التي أطلقت عدة مواقف بعد الجلسة، أبرزها تصريح لرئيس الحكومة تمام سلام الذي أكد أننا “سنتفق على قانون انتخاب في القريب لكن لن يقر الا بعد انتخاب رئيس للجمهورية”، مؤكداً انه “سيتم طرح هذا الموضوع في الجلسة الشريعية”.

 

وأضاف سلام الى أن “اقرار قانون الانتخاب يجب ان يكون بعد انتخاب الرئيس لان للرئيس حقوق بمبدأ المراجعة ورد القانون”.

 

من جهته لفت وزير الاتصالات بطرس حرب الى أن ” النقاش لا يزال مستمرا حول القضايا المستعجلة من دون تعطيل الدستور”.

 

ورأى حرب أن “انتخاب رئيس الجمهورية يجب ان يتم قبل اقرار قانون الانتخابات”.

 

أما النائب علي فياض، فاوضح أن رئيس مجلس النواب نبيه بري “اعلن انه سينتظر حتى نهاية الاسبوع بانتظار ردة فعل مختلف الاطراف حول مبادرة طرحها بخصوص جلسة التشريع”.

 

وقال فياض “الرئيس بري طرح مبادرة تربط بين تفعيل العمل التشريعي وامكانية ان يتضمن جدول اعمال الجلسة التشريعية قانون الانتخاب”.

 

فيما أشار وزير الخارجية جبران باسيل “لم نتفق على شيء والقصة قصة مساواة وعدالة بين اللبنانيين”.

 

وأفادت مصادر إلى أن الرئيس نبيه بري طرح  ، مبادرة تنصّ على اجتماع هيئة مكتب المجلس وتضع جدولا بالقوانين التي ستطرح على الهيئة العامة، ومن ضمنها قانون الانتخاب.