ناشدت زوجة أحمد الأسير الموقوف في سجن الريحانية، "الضمائر الحية والجهات المعنية العمل فورا لنقل زوجها الى أقرب مستشفى"، معتبرة "أن حاله الصحية سيئة جدا، وبدا مجهداً وحياته في خطر".

وقالت أمل شمس الدين عبر صحيفة "النهار" إنها "قابلته امس  في سجنه عبر الزجاج لمدة خمس دقائق، ولم يكن قادرا على الوقوف من دون اسناد يديه على الحديد، وبدا هزيلا ومجهداً، وأبلغني انه لا يحصل على أي طعام".

واشارت شمس الدين الى "أن طبيباً من آل معتوق عاينه الجمعة الفائت، وافادنا أنه يعاني فقراً بالدم، وهو في حاجة الى جراحة لاستئصال المرارة. ومنذ ذلك الحين حتى اليوم لم يتمكن المحامون بعد من تسهيل نقله الى المستشفى"، مبدية خشيتها من "التدهور الكبير الحاصل في وضعه الصحي، وتأمين الدم له وهو في سجنه بدلا من نقله الى المستشفى".

الجديد