اعتبرت النائب بهية الحريري، خلال مشاركتها في الذكرى 65 لتأسيس الجامعة اللبنانية، أن "مسيرة الجامعة اللبنانية ووثائقها وأسماء طلابها وأساتذتها ورؤسائها وعمدائها والآلاف من المتفوقات والمتفوقين والمبدعات والمبدعين وأهل الدولة والقانون والأمن والإدارة والاقتصاد والمهن ومعهم مدنهم وبلداتهم وقراهم، كل هؤلاء معنيون بالإحتفال بهذه الذكرى وبالحديث عما لهم وما عليهم تجاه هويتهم كخريجات وخريجين"، لافتة إلى أن "هذه الجامعة اختصرت مسيرة الحياة العامة الوطنية بكل تجلياتها ونجاحاتها وانتكاساتها، الجامعة اللبنانية وحدها التي كانت قادرة على صناعة رأي عام وطني، فهنا كانت تجتمع المناطق والطبقات والأحزاب والتيارات، هذه الجامعة التي كان يقطع طلابها مسافات بعيدة وبعشرات الكيلومترات ليحصلوا على يوم تعليمي واحد".

  وراى الحريري أنه "لا نستطيع أن نحتفل بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس الجامعة اللبنانية من دون الاحتفال بالمدرسة الرسمية، لأن هذه المدرسة لم تصبح حقيقة تعليمية إلا بعد تأسيس الجامعة اللبنانية، أيام إحتضان قضية التعليم الوطني في لبنان من قبل شابات وشباب كان يطلق عليهم الذين يعلمون ويتعلمون"،متمنية أن "نجعل مرسوم إنشاء الجامعة اللبنانية حدثا تاريخيا لتكون درعا تكريمية باسم الجامعة اللبنانية يعطى لمن يستحقه وخصوصا من رواد هذه الجامعة الوطنية العريقة من أساتذة كبار وطلابها المتفوقين في كل مجال".