هبطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” في طهران للمرة الأولى خلال ثمانية أعوام، يوم الأحد، في مؤشر على إعادة اندماج إيران بشكل متزايد في الاقتصاد العالمي بعد الاتفاق النووي التاريخي الذي تم التوصل إليه العام الماضي.

 وتعد الرحلة للطائرة إيرباص إيه 330 التي استغرقت خمس ساعات من باريس، هى الأولى من بين ثلاث رحلات أسبوعية جديدة لشركة إير فرانس بين العاصمتين.ورفرف العلمان الإيراني والفرنسي من قمرة القيادة لدى هبوط الطائرة نحو المدرج في مطار الإمام الخميني الدولي في طهران.

وكانت الشركة الفرنسية، تقوم بتشغيل مسار باريس- طهران منذ عام 1946 لكنها علقته عام 2008 بعدما تم استهداف إيران بعقوبات دولية، بسبب برنامجها النووي.وتحسنت العلاقات بين إيران والغرب منذ أن وافقت طهران على كبح انشطتها النووية في مقابل رفع العقوبات التي عرقلت اقتصادها.

وهناك شركات طيران أوروبية أخرى بما في ذلك شركة لوفتهانزا الألمانية تقوم بتسيير رحلات جوية إلى طهران، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية، إنها تعتزم استئناف رحلاتها الجوية إلى العاصمة الإيرانية في يوليو.

Sputnik