أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين "الثوابت السياسية الخارجية لروسيا واستمرارها دعم القضايا العادلة انطلاقا من الشرعية الدولية"، لافتا الى ان "نظرية القطب الواحد في العالم قد سقطت ولم تعد مقبولة وعلى المجتمع الدولي المشاركة ايجابا في حل النزاعات بما يؤمن مصالح الشعوب ويحفظ الاستقرار والامن في العالم".
وخلال مشاركته في ندوة نظمها "منتدى الثلاثاء الثقافي"، شدد زاسبكين على أنه "على الدول ان تكون واضحة في محاربة الارهاب اذ لا يمكن اعلان المواقف ضد الارهاب ومساندته سرا"، مؤكداً "اننا سنواصل المفاوضات مع الجانب الاميركي لتحقيق هذا الهدف رغم ملاحظتنا ازدواجية في الموقف الاميركي".
وأوضح أن "دخولنا المواجهة المباشرة في سوريا هو ايمانا منا بمحاربة الارهاب وبأننا ندافع في نفس الوقت عن امن روسيا لأن الارهاب لا يهدد منطقة بعينها بل دائما يتغلغل الى اكثر المناطق"، مؤكداً دعم بلاده "للمؤسسات في سوريا وفي مقدمها مؤسسة الجيش السوري الذي يعمل على تحرير المدن والقرى السورية من الارهابيين".
وفي رده على سؤال حول امكانية لعب دور لروسيا في تحريك الاستحقاق الرئاسي في لبنان، لفت إلى أن "موقفنا يأتي ضمن مجموعة دعم لبنان الدولية"، مشيراً إلى "اننا نشجع على الحوار الداخلي لإيجاد حل لكل الازمات ومن ضمنها رئاسة الجمهورية التي نعتبرها شأنا داخليا".