أعلنت المنسقية الخاصة للأمم المتحدة أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التقت يوم أمس في باريس وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرولت وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والكي دورسيه. 

وأوضحت في بيان، أن الزيارة إلى باريس هي "ضمن مشاورات المنسقة الخاصة الجارية مع الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة". وأن المباحثات ركزت على "ضرورة إستمرار الدعم الدولي المنسق للبنان لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه البلاد، خاصة تلك الناجمة عن تداعيات الصراع في سوريا". 

وتناول البحث مع وزير الخارجية "الوضع السياسي في لبنان والحاجة الملحة لأن تقوم جميع الاطراف بتسهيل عمل مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات العامة، إضافة إلى معالجة الفراغ الرئاسي المطول والذي أدى إلى تقويض قدرة لبنان على معالجة التحديات الامنية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية التي تواجه البلاد". 

وأشادت كاغ "بالجهود التي تبذلها حكومة فرنسا منذ أمد طويل في دعم لبنان".
وفيما كررت دعم الأمم المتحدة القوي لسلامة لبنان الإقليمية وسيادته واستقلاله السياسي"، شددت على "الدور الحيوي الذي يلعبه الجيش اللبناني والقوى الامنية في بسط وحفظ سلطة الدولة وفي دعم إستقرار البلد".