أكّد الرئيس العماد ميشال سليمان أن "ملفات الفساد تشبه إلى حد كبير ملفات الإرهاب، ما يعني عدم جواز تغطيتها لا بالدين ولا بالسياسة، والفاسد كالإرهابي لا دين له ولا مذهب"، مثمناً "الجهود المبذولة لكشف الملفات كافة ورفع الغطاء عن المرتكبين".
 
وأسف سليمان خلال استقباله الرئيس نجيب ميقاتي، وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، النائبين هنري حلو وانطوان سعد والوزراء السابقون نقولا نحاس، وليد الداعوق وخليل الهراوي، "لعدم وجود رئيس جمهورية في قصر بعبدا، وهو المكان الطبيعي لاستقبال رؤساء الدول، مع ما يعنيه هذا الموقع من رمز لوحدة البلاد وصورتها في الخارج".
 
وجدّد سليمان دعوته "القوى كافة، إلى بت المواضيع المطروحة على طاولة مجلس الوزراء استناداً إلى القانون وبعيدا عن المزايدات والمناكفات والمذهبية"، محذراً من "العبث في أمن المخيمات وجعلها امتدادا للصراعات الاقليمية وتصفية الحسابات".