شنت "جبهة النصرة" والفصائل المقاتلة المتحالفة معها هجمات في شمال ووسط وغرب سوريا ما يهدد الهدنة الصامدة في مناطق عدة قبل يومين من استئناف مفاوضات جنيف، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
  وصرّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن  "جبهة النصرة" والفصائل المقاتلة المتحالفة معها 3 هجمات متزامنة على مناطق عدة في محافظات حلب وحماة واللاذقية حيث تدور اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام."
  وتمكنت هذه الفصائل بحسب المرصد، من السيطرة على تلّة من قوات النظام في محافظة اللاذقية الساحلية.
  وأكّد مصدر عسكري سوري أن "الجماعات المسلحة تحاول شن هجوم ضد مواقع عسكرية في محافظتي اللاذقية وحماة ، لكنها لم تنجح في احراز اي تقدم".
  وبحسب عبد الرحمن، فإن "هذا الهجوم يأتي بعد اسابيع على تهديد "جبهة النصرة" ببدء عملية عسكرية واسعة في سوريا" في اشارة الى ما اعلنه احد قياديي الجبهة غداة اعلان موسكو قرارها سحب القسم الاكبر من القوات الجوية الروسية من سوريا بعد انجازها المهمات الرئيسية المطلوبة اثر حملة بدأتها في 30 ايلول دعما لعمليات الجيش السوري.