جال تيمور وليد جنبلاط في بلدات اقليم الخروب الساحلية، يرافقه النائب علاء الدين ترو والمدير العام لوزارة المهجرين احمد محمود ووكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في الاقليم سليم السيد، فزار بلدة الجية، حيث التقى عائلات الحاج وفاضل والقزي وفاعليات، واطلع منهم على اوضاعهم المعيشية.

وقد أثارت العائلات مواضيع وقضايا تتعلق بملف عودة المهجرين، بالإضافة الى حاجات حياتية وخدماتية وانمائية.

ثم زار جنبلاط، رئيس بلدية الجية جورج نادرالقزي، وكانت مناسبة التقى فيها العديد من العائلات، حيث وضعه القزي في صورة "اوضاع الجية كمرفق سياحي هام على ساحل الشوف على مر التاريخ والعصور، وبوابة على العالم والوطن، حيث عرفت بمدينة الأرجوان"، مشددا على "استمرار التواصل والتعاون وتمتين العلاقات مع آل جنبلاط".

ووجه القزي دعوة الى جنبلاط لحضور "المهرجان السياحي" التي تنظمه البلدية سنويا في الجية مع بداية فصل الصيف.

بعدها انتقل جنبلاط الى الرميلة وزار مختار البلدة ريمون كليب وعددا من العائلات، الذين وضعوه في صورة اوضاع البلدة وحاجاتها، ووعد جنبلاط "العمل مع الجهات المختصة في تحقيق ما تحتاجه الرميلة وقرى الاقليم وساحله".

ثم زار بلدة علمان وعقد سلسلة من اللقاءات مع العائلات، كما زار منزل رئيس بلدية علمان روجيه مقصود في حضور المختار اندريه ابو شروش، وبحث معهم في شؤون قضايا تهم البلدة.

وختاما زار جنبلاط والوفد المرافق بلدة خربة بسري، والتقى في منزل مختار البلدة شفيق عيد العديد من العائلات والفاعليات، وعرض معهم الاوضاع العامة بصورة عامة والبلدة خصوصا، فيما امل جنبلاط ان "يخرج لبنان من أزماته ومحنه ويعود الى دوره الريادي والطليعي في المنطقة، ويتم انتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون انتخابي جديد"، مؤكدا على اهمية "الحفاظ على الوحدة والشراكة الوطنية في ظل ما تشهده المنطقة العربية من عواصف وتحديات صعبة"، متمنيا ان "يعم الإستقرار لبنان والدول العربية، وتعود الى سابق عهدها وطبيعتها".