أجرى وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور اتصالا بالسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور مقترحاً نقل الطفل الفلسطيني أحمد الدوابشة، الناجي الوحيد من أفراد عائلته الذين أحرق مستوطنون منزلهم في الضفة الغربية العام الماضي، الى لبنان ومعالجته على نفقة وزارة الصحة اللبنانية. واعتبر ابو فاعور ان الطفل الدوابشة هو قضية عربية وانسانية يختصر القضية الفلسطينية الأم بكل معاناتها وآلامها وتحديها وصمودها، مشيرا الى ان الدول العربية ومنها لبنان هي الملزمة بمعالجته بدل علاجه في مستشفيات العدو الاسرائيلي الذي يستغل علاجه لادعاء انسانية كاذبة ما عرفها كيان الاحتلال في يوم منذ اغتصابه لارض فلسطين. واستغنم ابو فاعور المناسبة ليحيي من خلال الطفل الدوابشة صمود الشعب الفلسطيني في وجه الظلم اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي عليه في محاولة فاشلة لاخضاعه وطمس قضيته وحقه، مجددا التزام الحزب التقدمي الاشتراكي بالقضية الفلسطينية التي ناضل واستشهد من أجلها كمال جنبلاط. وشدد في يوم الارض الذي احتفل به الفلسطينيون منذ ايام على حق العودة المقدس لفلسطينيي الشتات كما السوريين الذين يرفضون قبل غيرهم اي محاولة لسلبهم ارضهم وحقهم بالعيش بكرامة فيها والعودة اليها.