زار وفد من مسؤولي أعضاء دائرة الاتصالات في مصلحة النقابات في القوات اللبنانية مساء أمس النائب ستريدا جعجع في معراب>

وجاءت الزيارة في إطار تكريم النائب ستريدا جعجع، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعدما اختارتها دائرة الاتصالات “سيدة العام” تقديرا لجهودها الحزبية والانمائية في منطقة بشري، ولدورها الرائد في الدفاع عن حقوق المرأة من العنف الاسري.

وشكرت جعجع رئيس مصلحة النقابات في القوات اللبنانية المحامي شربل عيد، واصفة اياه ب”الرفيق المناضل الذي رافقها من العام 1994 وحتى العام 2005 كما توجهت بالشكر الى سليمان بالقول: “ان النضال الذي اشرت اليه انما هي نضالكن من أجل رجل وقضية، لقد اختار الحكيم عن سابق تصور وتصميم ان يوازي نفسه باصغر رفيق في حزب القوات اللبنانية عندما اختار الدخول الى المعتقل، واثبت في مرحلة السلم انه عندما كان مرشحا لرئاسة الجمهورية من أجل لبنان اولا، ولمصلحة موقع الرئاسة الاولى في لبنان لن يتردد في دعوتنا لاتخاذ موقف تاريخي وشجاع بتبني ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية”.

اضافت: “هذا هو رئيس حزب القوات اللبنانية، وهذا هو حزب القوات الذي قدم الكثير من التضحيات منذ خمسة وثلاثين عاما، وابرزها استشهاد الرئيس الشيخ بشير الجميل دفاعا ً عن ال 10452 كلم”.

وقالت جعجع: اسمحوا لي ان “اقدم الدرع الذي سلمتموني اياه الى رئيس الحزب لانه من دون هذا الحزب القوي، الذي نعتمد ونستند اليه، وقد أصبح صخرتنا المنيعة اليوم، لم يكن في استطاعتي ان أحقق أي خطوة أو انجاز على الصعيد الرسمي مع الادارات والمؤسسات المختلفة في الدولة، فعلى الرغم من وجود وزراء هم في موقع الخصومة السياسية معنا، فانهم يتجاوبون مع مختلف طلباتنا، انطلاقا من كوني نائبا في حزب قوي يقوده سمير جعجع، وهو حزب القوات اللبنانية. ولذلك اقدم هذا الدرع بدوري وباسمكم الى الدكتور سمير جعجع، كما اقدمه في الوقت عينه الى منطقة بشري التي انتمي اليها وامثلها في المجلس النيابي والتي ينتشر ابناؤها في مختلف المناطق اللبنانية، فهذه المنطقة يملك فيها الحزب وجودا قويا وراسخا يتمثل بنائبين واثني عشر رئيس بلدية واربعة وثلاثين مختارا ومنسقيات في كافة بلداتها، وسط جو من التناغم والانسجام والتفاعل الايجابي، ما اتاح ويتيح ديناميكية كبيرة انتجت فورة انمائية استثنائية، على مستوى البنى التحتية والقطاعات الصحية والبيئية والسياحية والتربوية والزراعية، وذلك كله بالرغم من غياب القوات اللبنانية عن المشاركة في الحكومة”.

واذ لفتت الى “ان هذا الواقع لا يعني في أي حال ان قضاء بشري اهم من اي منطقة أخرى تتواجد فيها القوات اللبنانية”، تمنت ان “يكون هذا التواجد بالكثافة التي يتمتع بها قضاء بشري، لكي تشهد تلك المناطق ما يشهدها قضاء بشري من اهتمام وانماء، وانني على ثقة بانه طالما ان حزب القوات ينشط ويتقدم بقيادة الحكيم، لا بد أن نصل الى أهدافنا، خصوصا واننا نثبت يوما بعد يوم أننا لسنا عرضة للشراء وللبيع ، بل اننا اصحاب موقف صلب وواضح لا يتأثر بأي مغريات، ونحن اول من قدم التضحيات الاغلى في زمن الحرب كما في زمن السلم مع اتفاق الطائف، وآخر الامثلة الحية تخلي رئيس الحزب عن ترشحه عن سابق تصور وتصميم لمصلحة لبنان اولا، عبر تبني ترشيح العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية”.

وتابعت: “أنا لست السيدة الاولى في القوات، لان هناك سيدات اخريات قدمن تضحيات ونضالات جليلة وعلى رأسهم انطوانيت شاهين التي دفعت ثمنا غاليا بما تعرضت له خلال اعتقالها الجائر لمدة خمسة اعوام، وعلى غرار جيسي عيراني زوجة الشهيد رمزي عيراني الذي نعرف جيدا من قتله وكيف قتل، فضلا عن سيدات أخريات قدمن أغلى ما لديهن في القوات اللبنانية من أجل القضية، ولهن أقدم هذه الدرع”.