سبع طعنات بالسكين كانت كفيلة بوضع حدّ لحياة المغدور ابراهيم ياسين والعاملة «دانا» في منزله في الرملة البيضاء الذي شهد على الجريمة البشعة المزدوجة . اما الدافع فكان سرقة بضعة الاف من الدولارات ومسدسين.   وامام قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات، روى القاتل بلال ابو الجود «ومعاونتاه» العاملتان السريلانكيتان «رانجين« التي سبق لها ان شاركت في جريمة قتل في بلادها، و»ماريانا» تفاصيل الجريمة التي اقترفوها فجر الثاني عشر من شباط الماضي، وكيف خططوا لها بقتل الضحيتين بمادة «التينر» وهو الامر الذي لم يسر على الضحية ياسين الذي تلقى طعنات سكين قاتلة بعد ان قاوم القتلة.   وبعد اقل من 24 ساعة على الجريمة تمكنت القوى الامنية من كشف ملابساتها وهوية الفاعلين الذين تقاسموا «الغنائم» في ما بينهم، قبل ان يتم القاء القبض عليهم ويقرّوا بجريمتهم البشعة.   

وكان القاضي عويدات قد اصدر قراره في القضية فاتهم الموقوفين الثلاثة بالقتل العمد طالبا لهم عقوبة الاعدام.   واوردت وقائع القرار انه بتاريخ 12/2/2016 وفي قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف ظهراً قصد المدعي ياسين ابراهيم ياسين منزل والده المغدور ابراهيم ياسين الكائن في محلة الرملة البيضاء والذي يقيم فيه مع العاملة لديه المغدورة جوناواتيه بياساينا دراماتي بويالاجي المعروفة بـ دانا من التابعية السريلانكية، ولدى وصوله إلى باب البناية قرع جرس الإنترفون إلا أن أحداً لم يجب فاتصل برقم هاتف المنزل الثابت وبرقم هاتف والده الخلوي فلم يلق جواباً أيضاً، عندها توجه إلى غرفة الناطور فأعلمته زوجة هذا الأخير أنها حاولت مع زوجها قرع باب الشقة في الصباح فلم يلقيا جواباً كما أنهما لم يشاهدا ابراهيم ياسين أو الخادمة يخرجان من المنزل، فصعد إلى المنزل الكائن في الطابق التاسع وطرق الباب من دون جدوى وحضر في هذه الأثناء أخوه المدعي عصام ياسين، وتبيّن أن زوجة هذا الأخير لديها نسخة عن مفتاح باب الشقة فتم الاستحصال عليه والدخول إلى المنزل ليجد عصام وشقيقه ياسين والدهما في غرفته مضرجاً بالدماء ومطعوناً طعنات عدة في صدره والعاملة ملقاة على أرض المطبخ وقد أُدخل رأسها بكيس من النايلون عليه شعار المخازن الكبرى. وعلى الفور جرى الاتصال بالقوى الأمنية فحضرت دورية من فصيلة الرملة البيضاء إلى مكان وقوع الجريمة وباشرت التحقيقات وتم تكليف الطبيب الشرعي ومكتب الحوادث لمعاينة الجثتين.

  وتولى فرع التحقيق في شعبة المعلومات التحقيق الأولي وانتقلت دورية من المكتب المذكور إلى مسرح الجريمة، وأعادت تجميع الزجاج المكسور من المصعد ونجحت في رفع آثار حذاء عنه، كما عملت على تفتيش المصعد فتمكنت من العثور على أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين مطبخ ذات قبضة خشبية بنية اللون وطولها خمسة وعشرون سنتمتراً عليها آثار دماء كانت مخبأة عبر فتحة صغيرة موجودة فوق باب المصعد.   وبعد يوم من الحادثة، اوقفت دورية من قوى الأمن بلال أبو الجود في محلة ساقية الجنزير وتم تسليمه إلى مركز فرع المعلومات بعد تفتيشه، وبالتحقيق معه ومواجهته بما توافر لديها من معلومات اعترف بإقدامه على قتل ابراهيم ياسين والعاملة السيريلانكية لديه دانا بالاشتراك مع امرأتين من التابعية السيريلانكية، مريان لاكشيكا كوريارا المعروفة بـ ماريانا التي تساكنه في الجناح، والثانية نيلوشا بريا كوماري ديسانياكي المعروفة برانجنين وبـ رانجيني وتقيم في محلة الجناح أيضاً، كما اعترف بقيامه وإياهما بسرقة مبلغ من المال ومسدسين حربيين من منزل المغدور.

  وتمت مداهمة منزل بلال أبو الجود في محلة السلطان ابراهيم حيث تم إيجاد مريان لاكشيكا كوريارا المعروفة بماريانا، وبتفتيش المنزل عثرت القوة المداهمة على كيس من النايلون يحمل شعار المخازن الكبرى مشابه للكيس الذي تم استعماله في خنق العاملة المغدورة غوناواتي بولايالاج والمعروفة بدانا وبداخل الكيس عُثر على مبلغ قدره 6400 دولار بالإضافة إلى مبلغ 3000000 ليرة ومسدسين مع ممشطين بداخل الأول تسع طلقات والثاني سبع طلقات صالحة للاستعمال بالإضافة إلى خمسة وسبعين طلقة صالحة للاستعمال، كما تم ضبط الحذاء الذي كان ينتعله المدعى عليه لدى تنفيذ الجريمة والثياب التي كان يلبسها وهي عبارة عن جاكيت سوداء وسروال جينز.   وبسؤال القائم بالتحقيق عن مكان تواجد المدعى عليها نيلوشا بريا كوماري ديسانياكي المعروفة برانجنين وبرانجيني نفى بلال ومريانا علمهما بمكانها ولدى التحري عن منزلها تبيّن أنها موجودة في أحد المنازل المجاورة، فتم توقيفها ولدى تفتيشها عُثر بحوزتها على كيس من النايلون بداخله علبتي مصاغ مع فاتورة صادرة عن محل للمجوهرات بقيمة 1450 دولاراً.  

وبالتحقيق مع المدعى عليه بلال محمد مختار أبو الجود اعترف بإقدامه على قتل المغدورين موضحاً أنه على علاقة بالعاملة السيريلانكية ماريانا والتي تتواجد على الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية وتعرّف من خلالها على رانجنين والتي أخبرتهما أنها تعرف المغدور كونه ميسور الحال وتتردد بين الحين والآخر إلى منزله الكائن في محلة الرملة البيضاء بسبب علاقتها بالعاملة لديه وأنه يصحبها أحياناً إلى منزله في الجنوب لتنظيفه، وأنه منذ نحو ثمانية أيام قبل وقوع الجريمة أخبرته ماريانا بأن رانجنين طلبت منها أن تساعدها في قتل المغدورين لتتمكن من سرقة الأموال من داخل غرفة نوم المغدور ابراهيم ياسين وأن تقابله شخصياً لإطلاعه عن مخططها موضحاً أن مريانا طلبت منه، بناء على إيعاز من رانجنين، أن يستأجر سيارة أثناء تنفيذ العملية ولكنه لم يتمكن من ذلك لتعذر وجود سيارات شاغرة، وأنه قام باستدعاء رانجنين إلى منزله لمناقشتها حول تنفيذ العملية وإبلاغها بعدم تمكنه من استئجار سيارة فأبلغته هذه الأخيرة أنه للتخلص من ابراهيم ياسين يتوجب دس كمية من دواء «ريليف« يؤدي إلى موته كونه يعاني من أمراض في القلب وبدس كمية أكبر من الدواء عينه في طعام العاملة لديه مُلحة على ضرورة قتلهما نظراً لمعرفتها بالمغدورين ولوجود كره لها تجاه العاملة دانا.   وبتاريخ 9/2/2016 حضرت رانجنين إلى منزله وأحضرت معها كمية من دواء «ريليف« وطحنتها ووضعتها في كيس من النايلون وقام بتزويدها بمبلغ خمسة آلاف ليرة لإحضار المزيد كون الكمية الموجودة لا تكفي، وأنه بعد إنهاء عمله ذهب إلى محلة الرملة البيضاء بعد أن زوّدته رانجنين بعنوان منزل المغدور لاستطلاع الشارع ومكان تواجد كاميرات المراقبة فأشار عليهما بضرورة إخفاء وجهيهما عند الدخول.

  وفي اليوم التالي حضرت رانجنين مجدداً إلى منزله وبحوزتها المزيد من الدواء المذكور وقامت بطحنها، وبتاريخ 11/2/2016 ذهبت رانجنين ومريانا إلى شقة المغدور قرابة الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر، وقرابة الساعة الواحدة من بعد الظهر أبلغته ماريانا هاتفياً أن المخطط لم ينفذ لأن العاملة دانا لم تنم على الرغم من دس الدواء لها في الطعام وأنهما ستعودان إلى محلة الجناح وتنويان العودة ليلاً إلى منزل المغدور بعد أن أخبرتا الخادمة لديه أنهما ملاحقتان من القوى الأمنية لعدم شرعية إقامتهما وتريدان النوم عندها، وعلى أثر ذلك استحصل على مادة التينر لتسهيل عملية الخنق كما اشترى ثلاث قفازات اعطاها للمدعى عليهما اللتين وضعتا وشاحاً على وجهيهما كي لا تظهر ملامحهما على كاميرات المراقبة واستقلتا سيارة أجرة باتجاه منزل المغدور فيما لحق بهما هو سيراً على الأقدام بانتظار أن يرده منهما اتصال عند دخولهما للشقة الأمر الذي تم في الساعة 11 و40 دقيقة بتاريخ 11/2/2016 عندها راح يتجوّل في المحلة بانتظار اتصال آخر للصعود إلى المنزل.  

وفي الساعة الثانية والنصف من فجر يوم 12/2/2016، توجّه مجدداً إلى المحلة وبقي منتظراً حتى الساعة الثالثة والنصف أي وقت اتصال ماريانا به والتي طلبت منه الصعود وفتحت له باب البناية وصعد عبر المصعد إلى الطابق التاسع حيث فتحت له رانجنين باب المنزل وأرشدته إلى المطبخ فاختبأ خلف بابه كون الخادمة دانا لم تنم بعد فخرج إلى شرفة المنزل وحضرت مريانا مع قطعة من القماش التي سوف يستخدمها في خنق الخادمة، وأثناء خروجها من المطبخ ارتطمت بقبضة الباب محدثة ضجيجاً في المطبخ فقامت الخادمة دانا باستطلاع الأمر، وعند دخولها الى المطبخ شاهدته مختبئاً خلف الباب ولدى مشاهدتها لقفازاته خافت وراحت تصرخ فقام بوضع قطعة القماش على فمها وأنفها بعد ان كان قد أشبعها بمادة التينر الا ان هذه الطريقة لم تكن ناجحة فأحضرت له رانجين مخدة صفراء اللون ومعرقة وسكبوا عليها مادة التينر ووضعوها على وجهها وألقوها على ارض المطبخ فأمسكت بها مريانا من رجليها ورانجنين من يديها وبقيت تقاوم اكثر من ربع ساعة الى ان فارقت الحياة مختنقة وبعدها احضرت رانجين كيساً من النايلون عليه شعار المخازن الكبرى من إحدى خزائن المطبخ وأعطته اياه ثم ساعدته في وضع رأس الخادمة دانا بداخله وربطته باحكام حول عنقها فعلموا حينها انها فارقت الحياة فعلاً كونها لم تعد تتنفس.  

ثم توجه الثلاثة الى غرفة المغدور بعد ان طلب من رانجنين ان تحضر له سكيناً من المطبخ بغية استعمالها في حال لم ينجح عبر مادة التينر، علماً ان قنينة التينر كانت قد فرغت فأحضرت رانجنين مادة «الفلاش« وقامت بتعبئتها فيها ووضعتها على المخدة عينها التي استخدمت في قتل الخادمة دانا، وعند دخولهم الغرفة اقترب من المغدور الذي استفاق فجأة فدفعه بشكل اصبح نائماً على ظهره وحاول خنقه بالمخدة فلم يستطع ذلك وبدأ المغدور بالصراخ عندها أعطته رانجنين السكين وقام بطعنه عدة طعنات في صدره بينما كانت راندنين تمسك برجليه ومريانا تقف قرب السرير، وأنه بعد وفاته فتش على مفاتيح الخزانة في جيب المغدور فلم يجدها، عندها قام بخلعها بالسكين ثم بواسطة مفتاح انكليزي اتت به ماريان معها من منزلها بناء لطلبه وسرق من الخزانة مسدسين حربيين، وهما المسدسان اللذان ضبطا بحوزته لدى مداهمة منزله في محلة الجناح، كما قاموا بسرقة مبلغ حوالى عشرة آلاف و500 دولار من الخزانة الموجودة بقرب السرير ومبلغ ثلاثة ملايين ليرة لبنانية ووضعوا المسروقات في حقيبة مريانا وحمل السكين في يده بغية استعماله عند خروجهم وفي حال اعترضهم أحد، وأن رانجنين فتحت الباب تمهيداً للخروج لكنهم سمعوا صوت طلب المصعد فعادوا ادراجهم الى الداخل وخرج الى الشرفة ليستطلع الأمر وشاهد سيارة سوداء تغادر موقف البناية عندها أشار عليهما بالخروج فطلبوا المصعد الى الرقم «صفر« وقالت رانجنين انه لا يؤدي الى مدخل البناء انما الى الموقف فكبس على زر «ستوب« عندها توقف المصعد ما بين الطابقين السادس والسابع، ولدى طلبه الطابق الأول لم يتحرك المصعد فأصيبوا جميعاً بحالة من الهلع مما دفعه الى كسر زجاج المصعد وتخبئة السكين في زاوية سقفه وخرجوا من المصعد عبر الفتحة وغادروا البناء ثم افترقوا وغادر هو باتجاه فندق الماريوت سابقا ومريانا ورانجنين باتجاه فندق السمرلاند، ثم عادوا واجتمعوا في منزله وتقاسموا الأموال فحصلت رانجنين على مبلغ خمسة آلاف دولار فيما احتفظ هو ومريانا بالأموال الأخرى المسروقة.  

وبالتحقيق الاستنطاقي اعترف المدعى عليه بلال أبو الجود بما اسند اليه وكرر ما ورد في افادته الأولية وتبنى مضمونها موضحاً ان رانجين كانت تتردد على ماريان منذ سنة وتعرض عليها فكرة قتل المغدور ابراهيم ياسين وخادمته.   وبالتحقيق مع المدعى عليها ماريانا ـ اعترفت في التحقيق الأولي والاستنطاقي باقدامها على قتل المغدورين مؤكدة ما أفاد به المدعى عليه بلال أبو الجود حول تفاصيل ارتكاب الجريمة واضافت ان رانجنين فاتحتها عن نيتها بسرقة اموال ومصاغ المغدور الذي كانت تتردد الى منزله للتعرف على خادمته دانا كونها لم تكن على معرفة بها وبقيتا عندها قرابة ساعتين من الوقت ثم غادرتا المنزل، وفي اليوم التالي ذهبتا مجدداً الى منزل المغدور حوالى الساعة الحادية عشرة ظهراً وأخذتا الدواء الذي قامتا بطحنه وأن الخادمة دانا عرضت عليهما ان يأكلا معها فطلبتا منها تحضير طعام سريلانكي، وقامت رانجنين بدس الدواء في صحن الخادمة دانا وفي وعاء الحساء العائد للمغدور الا ان دانا لم تكمل طعامها الذي دس فيه الدواء ولم تقم باطعام المغدور ابراهيم ياسين الحساء فغادرتا المنزل عائدتين الى محلة الجناح واتصلت ببلال وأخبرته بفشل المخطط.   وأضافت انها ورانجنين اخبرتا الخادمة دانا أنهما ستعودان الى المنزل مجدداً ليلاً لغسل ثيابهما والمبيت لديها كونهما ملاحقتين من القوى الأمنية، وبالفعل وصلتا عند الساعة الحادية عشرة مساءً من يوم الخميس في 11/2/2016 الى منزل المغدور وفتحت لهما دانا الباب وحوالى منتصف الليل دخلتا معها الى غرفة نومها بانتظار ان تنام فتقومان بخنقها بالمخدة غير انها لم تنم، فاتصلت رانجنين ببلال لمساعدتهما في قتلها وحضر بلال الى المنزل واختبأ في المطبخ عندها ذهبت للتكلم معه وشاهدت بيده سكيناً تبين لها ان رانجنين اعطته اياه فأخذته منه ووضعته على الشرفة ووضعت مادة التينر على قطعة القماش لونها ابيض لاستعمالها في خنق دانا.  

وكررت أقوال ابو الجود لجهة كيفية تنفيذ الجريمة المزدوجة واعترفت رانجنين باقدامها على قتل المغدورين وأكدت على ما ورد في افادة كل من المدعى عليهما بلال ومريانا وأوضحت انها عملت في منزل المغدور منذ حوالى الأربع سنوات فترة حوالى شهر اثناء سفر الخادمة دانا الى بلدها ثم اصبحت تساعد دانا مرتين في السنة لتنظيف منزل المغدور في النبطية، وأنها تعرفت بالمدعى عليها مريانا كونهما تقيمان في المحلة عينها في منطقة الجناح واصبحت تتردد الى منزلها الذي تقيم فيه مع المدعى عليه بلال ابو الجود فأخبرتها عن نيتها بسرقة أموال ومصاغ المغدور وقتله مع خادمته وطلبت مساعدتها كون وضعها المادي سيئاً، فقامت مريانا بإخبار بلال بما تخطط له فوافق على الفكرة واتفقوا على ان يتم التنفيذ نهار الخميس الواقع فيه 11/2/2016، مكررة ما ورد في افادة كل من مريانا لجهة ما حدث ليل 11/2/2016 واضافت بأن مريانا احضرت معها بالاضافة الى قطعة القماش ذات اللون الأبيض وقارورة التينر التي اعطاها اياها بلال مفتاح انكليزي وسلك كهربائي لخنق دانا بواسطته بعد افقادها وعيها بواسطة التينر، وأنه لدى وضع بلال المخدة المشبعة بمادة التينر على فم وأنف الخادمة دانا حاول خنقها بواسطة الشريط الكهربائي الذي أحضرته مريانا معها فلم يفلح عندها سارعت لاحضار كيس النايلون الذي يوجد عليه شعار المخازن الكبرى بالألوان الأخضر والأحمر وتم احكامه حول عنق دانا التي فارقت الحياة على ارض المطبخ مكررة ايضا ما افاد به المدعى عليهما الآخرين حول تفاصيل قتل المغدور ابراهيم ياسين، واضافت ايضا بأنه سبق لها وشاركت في سريلانكا مع عدة اشخاص آخرين على قتل شخص يدعى كومار عمره حوالى 27 عاما انتقاماً منه لقتله والدها.   كما اعترفت انها هي من وضعت خطة القتل والسرقة والتي كانت تقضي بأن تدس الدواء في طعام المغدورين فينامان ويقدمون على قتلهم وسرقتهم واضافت بأن بلال وماريانا حاولا خنق الخادمة.

المستقبل