قالت وزارة الداخلية المصرية، إن سيف الدين مصطفى خاطف رحلة طيران مصر رقم 181 مجبرا إياها على تغيير مسارها إلى قبرص له سجل إجرامي وقضايا تزوير واحتيال وسرقة.   وأوضحت الداخلية المصرية في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "سيف الدين مصطفى مواليد 26/6/1957 القاهرة – سبق له الزواج من إحدى السيدات التي تحمل الجنسية القبرصية والذي أجبر قائد الطائرة على التوجه إلى مطار لارنكا بدولة قبرص بزعم ارتدائه لحزام ناسف."   وأضاف البيان: "على أثر ذلك اضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بفحص الواقعة حيث تبين أن الخاطف من العناصر الجنائية المسجلة وسبق تورطه في العديد من قضايا التزوير وانتحال الصفة والنصب والسرقات المتنوعة والمخدرات.. كما سبق الحكم عليه بالحبس لمدة عام في قضية تزوير إلا أنه هرب من محبسه خلال يناير عام 2011 وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده في وقت لاحق، واستكمال مدة العقوبة اعتبارا من 5 يناير وأفرج عنه بتاريخ 3 يناير 2015."   ولفت البيان إلى أن مصطفى: "خضع للإجراءات القانونية المطبقة وفقاً للمعايير الدولية قبل إقلاع الرحلة المشار إليها من خلال الكشف بأجهــزة (X-RAY) على أمتعته وشخصه باستخدام البوابات الإلكترونية فضلاً عن التفتيش الذاتي وهو ما أكدته نتائج مراجعة كاميرات المراقبة الأمنية المثبتة بصالة السفر.. حيث تبين من الفحص أيضاً أن المذكور كان يحمل حقيبة يدوية تم تفتيشها وفقاً للإجراءات الأمنية المتبعة، وكانت تحتوى على بعض الأغراض الشخصية التي تم فحصها والمسموح للراكب باصطحابها على متن الطائرة والتي تمكن المتهم من استخدامها للإيحاء بأنها حزام ناسف وهدد بها ركاب وطاقم الطائرة.. ومن منطلق الحرص على سلامة الركاب والطائرة تم استجابة لمطلبه وتحويل مسار الطائرة."

الصورة ليست "سيلفي" ومضيفة التقطتها بن إينّيس كان بين آخر دفعة ركاب أطلق الخاطف سيف الدين مصطفى سراحهم، بعد أن يئس مما ورّط نفسه فيه وسلك نفسه، وبالصورتين اللتين ظهر فيهما وبثتهما الوكالات، بدا هاربا قرب مدرج المطار مع اثنين آخرين حين أفرج الخاطف عنهم، فراح الثلاثة يركضون، وظهر بن إينّيس في صورة ثانية لهم، بيدين مرفوعتين استسلاما أمام أسلحة متنوعة شهرها عليهم جنود قبارصة، ممن أقبلوا عليهم بعدها واعتنوا بهم.
  وتحدث بن إينّيس إلى صحيفة "الصن" الشعبوية، فذكر أمس أنه لا يعرف لماذا التقط الصورة، لكنه قال: "فكرت أنه لو كان حزامه الناسف حقيقيا، فلن أخسر شيئا على أي حال، ووجدتها فرصة لألقي نظرة قريبة عليه" لكنه لم يكتشف أنه كان مزيفا، ثم روى أنه استعان بفرد من الطاقم ليترجم للخاطف رغبته بالتقاط صورة معه "فهز (الخاطف) رأسه بما يشير إلى موافقته، ثم وقفت إلى جانبه وابتسمت للكاميرا، فيما قامت مضيفة بالتقاط الصورة التي أعتقد أنها أفضل "سيلفي" على الإطلاق"، وفق رأيه.