دولة اقامها وجدد قيامها حسن الارث الانتقامي التاريخي دولة القيام لطالما سعى وبشر وبذل طالبي الثار للامام الحسين عليه السلام دماء سالت في بطاح الامة لاجلها الاهداف والغايات اعتمرت في قلوب المسلمين جميعا رفض الظلم ومقارعة الباطل ولكن من يحصحص الحق ومن يدحض الباطل ماذا لو قال الامام عليا عليه السلام اه لو كنت اعلم هل يحق له هذا القول في دولة القيام قالها حسن الصباح وكررها حسن نصرالله التاريخ هو صيرورة ايضا نكون حيث يجب ان نكون ليس صدفة ان يتقاسم الارث الحشاشون اتباع حسن الصباح الفارسي المولد والحشاشون الجدد اتباع مرشد الفرس وملهمهم ووليهم لا بل له من الصلاحيات ما لم تكن لعليا وابنه الحسن في دولة الخلافة ولم يمارس تسعة من ائمة مذهب دولة القيام اي من صلاحية الولي الفقيه العامة المطلقة الاغتيال السياسي من اجل الوصول الى السلطة رفضها ورفض كل اساليبها وادواتها الحسين بن علي عليهما السلام حتى سفيره ابن عمه مسلم بن عقيل رفض ان يغتال ابن زياد في منزل هانئ بن عروة ارث الامامة وارث الخلافة وارث النبوة الحفاظ على دين محمد لا سلطة دولة محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم هي السياسة التي مارسها اولاد علي من ذرية الحسين عليهم السلام اثناء فترة امامتهم ابطلها حسن الصباح الاسماعيلي ابن الري وجدد مفاهيم دولة الحشاشون حسن نصرالله اغتيال القيم والمبادئ كيف لا حسن الصباح استحل دماء الامة باجمعها وحسن نصرالله استباح حرمة المقدسات فلا حرمة للكعبة والمدينة والاقصى وفلسطين وبيضة الاسلام وتوحيد الكلمة وكلمة التوحيد انما الحرمة هي للحوثي وبشار وبوتين والحرب المقدسة هي على ال سعود لا على ال يهود هذا الشرف الذي اراده حسن مؤسس دولة الحشاشون الجدد حسن الصباح شيخ الجبل مارس ولايته في دولته متواريا في قلعته الشهيرة الخطاب نفسه والمهمات نفسها المفردات تنسخ من جيل الى جيل لبيك يا حسين وهل حسيننا يقبل بتلبية بشار والحوثة والقيصر الروسي ام انه قال لاصحابه في عتمة الليل انتم في حل من بيعتي لم يقل معنا او ضدنا لم يمارس التقية الرخصة الشرعية للخلاص من الضرر والتهلكة واتقاء الشر بينما الحشاشون مارسوها اغتيالا لكل من لم يكن على مذهبهم حتى الصديق والحليف في حرب الحشاشون المقدسة لا صداقة ولا تحالف حتى لو كانوا من ذرية علي والحسن والحسين شيعة السفارة من اهدر دمهم الدم الذي الذي استجلب الغازي والمحتل والاجنبي والمستعمر كلاهما اعتمد واحتمى بنسبه لال بيت رسول الله وطوع النصوص الدينية والايات القرانية لاضفاء القداسة على اعماله واهدافه السيطرة على عقول الناس وعواطفهم طاعة حسن السبيل والطريق الوحيد لدخول الجنة لبيك يا نصرالله لبيك اللهم لبيك هي ارث قديم قد لا يقود الى الجنة وحده ارث الدولة دولة الولي الفقيه من تحدد طرق ومسار الشهادة والتلبية الشهداء امراء اهل الجنة لم يعد الحسين وحده اميرا اميري حسينا وحسينا اميري لا هذا ارث قديم امير المقاومة هو الامير الجريمة السياسية والاغتيالات المنظمة هي اسس قيام دولة القيام اجتهاد الولي الفقيه الرساالة العملية الحقيقية لجتهد حوزة الولي الفقيه عندما تحدث ابن كثير عن أهم أحداث عام 494ﻫ قال: فيها عظم الخطب بأصبهان ونواحيها بالباطنيّة، فقتل السلطان منهم خلقاً كثيراً، وأبيحت ديارهم وأموالهم وقد استحوذوا على قلاع كثيرة، وأوّل قلعة ملكوها في سنة 483ﻫ، وكان الذي ملكها الحسن الصبّاح، أحد دعاتهم، وكان قد دخل مصر وتعلَّم من الزنادقة الذين كانوا بها، ثم صار إلى تلك النواحي ببلاد أصبهان، فكان لا يدعو إلا غبيَّاً لا يعرف يمينه من شماله، ثم يطعمه العسل بالجوز والشونيز (الحبة السوداء، حتى يحترق مزاجه ويفسد دماغه، ثم يذكر له شيئاً من أخبار أهل البيت وأنهم ظُلِمُوا ومُنعِوا حقَّهم، ولا يزال يسقيه من هذا وأمثاله حتى يستجيب له، ويصير أطوع له من أبيه وأمَّه   هي الاستراتيجية نفسها ترسيخها مفهوما وعقيدة ازرع الرعب والخوف في مكونات الامة جمعاء وازرع في عقول الفدائيين المجاهدين المقاومين انتم ذاهبين للدفاع عن قبر زينب أول ما ينطق به اللسان عند وقوع جريمة هي القاعدة القضائية: "تعرّف على المستفيد من الجناية تعرف الجاني".

ولكن تسلسل الجنايات وتوحد نوازعها وغاياتها يصرف القاعدة عن مدلولها الشخصي، ولا يعود من يضغط على زر التفجير أو يطعن بالسكين هو الهدف، وإنما الآيديولوجيات التي تقف وراء المسلسل والمآلات التي تحدث على مفترقات طرق سياسية، أوعند الحاجة إلى أوراق جديدة، أي أن الأمر ، مشروع حسن التحكم . حمام الدم سيطول، والسبب أخبر عنه زعماء إيران: "لولا إيران لما تمكنت أمريكا من احتلال بغداد، ولولاها لما احتلت كابل".

الزعماء الإيرانيون يتحدثون هنا عن شراكة مصالح أمريكية – إيرانية سبقت الاحتلال، لكنها شراكة أعقبها نكران أمريكي للجميل الإيراني، ونكث للعهود، وتعثر في مفاوضات الغنائم. ستسفك إيران الدم في المنطقة حتى تنال "حقها" الموعود . ميدان المفاوضات ليس في جنيف انما في المدن العربية وأسواقها وطرقاتها التي تحولت إلى ساحات حرب، إنه مشهد الثور الهائج في دكان الخزف الصيني، المفخخات هي الثور، والناس والأسواق والمعايش هي الخزف الصيني الذي يتحطم ويتناثر المكابرة الايديولوجية على مستوى مدارس الفكر القومي والإسلامي تحول دون الإقرار بأن الثقافة المعاصرة على مدى العقود التسعة الماضية انتهت بالدولة والمجتمع العربي إلى نتائج كارثية واختراقات خطيرة. هذه المكابرة يتبعها أزمة جرأة ثقافية وسياسية على تصويب العطب، والمحصلة هي توريث تاريخ خاطئ لأجيال ستأتي ولن تجد بين أيديها خرائط أمينة كالتي ورثناها نحن، وستطيش بوصلتها السياسية تاريخ المستنصر ونزار وحسن لن يجلب محور الحشاشين الجدد ـ بولاءاته واختلافاته السياسية والمذهبية عن محيطه ـ إلى المنطقة غير المتاعب ولعل روسيا أكثر اقتناعاً اليوم بالاستراتيجية القيصرية بعد أن أدمى عرب وجهها في أفغانستان والشيشان وداغستان رغم الحاجز الجغرافي الصفوي، فكيف بدونه؟ هناك من يدرك ان الحشاشون ضرور