استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الوزير الإيراني الأسبق رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الدكتور كمال خرازي والسفير الإيراني محمد فتحعلي على رأس وفد من المجلس، وجرى التباحث في الأوضاع العامة والتأكيد على ضرورة تحصين الوحدة الإسلامية والتضامن في مواجهة أعداء الأمة.

ورأى الشيخ قبلان ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية اصبحت اليوم محط انظار الأمم لما حققته من انجازات جعلت من ايران ملاذا ومرجعا للمسلمين في العالم، فهي استطاعت بوعي شعبها وحكمة قيادتها وتوجيهات علمائها أن تحبط كل المؤامرات التي تستهدف منعتها ودورها مما يحتم أن يتعاون كل المسلمين معها".

ونوه ب"الدور الإيراني الكبير في دعم القضية الفلسطينية وسعيها لتظل فلسطين حاضرة في وجدان الأمة، فكانت ولا تزال المرجعية الصحيحة لنهضة الشعوب الإسلامية ومقاومتها للمشاريع الإستعمارية وفي طليعتها المشروع الصهيوني، مما جعلها ملاذا للشعوب المستضعفة تنتصر للقضايا المحقة".

وأكد أن "الإسلام ينبذ التعصب وكل الدعوات المغرضة التي تسيء الى تعاليمه فهو بريء من الإرهاب وعلينا أن نتمسك بالقرآن ونهج رسول الله وائمة أهل البيت لنشر الثقافة الصحيحة التي تصوب مسيرة الأمة وتنقذها مما تتخبط به من أزمات، فأهل البيت خشبة خلاص الأمة وضمانة لحفظها وسيرها على طريق الإستقامة والإعتدال".