بعدما فشل النظام السوري الاسدي بالحل الامني الذي رفضه الشعب السوري وكل المخلصين وبعدما لم تُوفق الثوره السوريه بدعم حقيقي من كل الدول التي رأينا جعجعتها ولم نرَ طحينها ؛ وبعد ما أُثخن الشعب السوري بالجراح ؛وبعد خمس سنوات من القتل الذي أودى بخمسمئه الف شهيد سوري وملايين المشردين في ثلاثه اصقاع الارض ؛ونحن في لبنان نِلنانصيبنا بفقد الالاف من الشباب والجرحى والأسرى ؛وبعدما تعقدت شروط الحسم في كل اتجاه : الحل السياسي سوف يكون الامضى في نقل سوريا من بركه الدم التي التي عامت عليها الى امل بالتغير ولو مرحلياً.