صدر عن المكتب الاعلامي لهيئة اوجيرو البيان الآتي: "ردا على ما اذاعته محطة التلفزيونMTV وما نشرته وسائل الاعلام المرتبطة بها منذ تاريخ 12 آذار 2016 بشأن دخول موظفين من وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو الى منطقة الزعرور في جبل لبنان.

يهم المكتب الاعلامي في هيئة اوجيرو الرد بالآتي:

1- ان الفرق الفنية التابعة لوزارة الاتصالات وهيئة لا تقوم بأية مهمة لضبط المخالفات وحجز التجهيزات المعتدية على الشبكة الهاتفية الا بعد اطلاع وموافقة المراجع القضائية المختصة وبمواكبة الاجهزة الامنية المعنية، او بعد اشارة النيابات العامة ذات الصلاحية، ملتزمة القوانين والاصول والانظمة المرعية الاجراء، مع وجوب تنظيم محاضر موثقة لكل مهمة تعدها الاجهزة الامنية المعنية وترفعها الى القضاء المختص.

2- ان دخول الفرق الفنية لوزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو الى منطقة الزعرور تمت حسب الآلية المذكورة اعلاه، وجاء من ضمن حملة وزارة الاتصالات والقضاء المختص في مكافحة المحطات الدولية غير الشرعية للانترنت وقرصنة التخابر الدولي. وذلك اسوة بما تم انجازه في مناطق عدة من لبنان، آخرها في فقرا وعيون السمان القريبتين من الزعرور. ولم يتخلل هذه العملية اية محاولات للخلع او الكسر او التعدي على الملكيات الخاصة او العامة من قبل موظفي وزارة الاتصالات واوجيرو، بل على العكس ان هذا الفريق تعرض الى ترهيب مسلح من قبل ما يفوق على 30 مسلحا يحملون رشاشات اوتوماتيكية تهجموا على الفريق الفني واكالوا له التهديدات والشتائم.

3- ان المهمة التي قام بها فريق وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو تمت بمواكبة دورية من مخفر قوى الامن الداخلي في بلدة بتغرين. وان المحضر الذي نظمته الاجهزة الامنية بهذا الشأن يؤكد ذلك،.

4- ان لهجة التجريح والاسلوب المتشنج الذي واكب ما نشرته محطة MTV يشي وكأنه هجوما استباقيا يهدف الى التهويل والترهيب بما يطرح تساؤلات عدة للدوافع الكامنة وراءه. وكأنه يقول: كاد المريب ان يقول خذوني.

5- ان هيئة اوجيرو تعاهد جميع اللبنانيين والمسؤولين والرأي العام بأنها تبقى دائما تحت سقف القانون والانظمة، وانها لم ولن تتعدى يوما على الاملاك الخاصة او العامة، لا في منطقة الزعرور ولا في غيرها، آملة ان يكون الجميع في الزعرور وغيرها تحت سقف القانون من دون التعدي على الاملاك الخاصة اوالعامة للدولة، وسوف تدلي بما لديها بهذا الشأن في حينه".