رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب الإحتفال الذي نظمته رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي برئاسة عبدو خاطر، في حضور نواب وشخصيات تربوية وعسكرية وروحية واجتماعية، كما حضر نقيب المعلمين نعمة محفوض ومنسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب بطرس عازار وجمع من الأساتذة.

وتحدث بو صعب فوجه كلمة شكر إلى موسيقى قوى الأمن الداخلي والمنشدين. وقال: "في عيد المعلم غصة في القلب، لكن وضع البلاد والتأزم الذي يزيد يشكل عائقا أمام محاولة إنصاف المعلم وإنصاف التربية، فلا نستطيع بناء وطن من دون معلم راض".

ولفت الى أننا "سنُحاول معاً إبعاد مؤسستين عن التجاذبات السياسية، وهما التربية والأساتذة والعسكر والقوى الأمنية".

وفي موضوع السلسلة، قال أبو صعب: "تأكد للجميع أنه ما دام ليس هناك رئيس جمهورية فإن التشريع في هذا الإتجاه غير ممكن، وقد إجتمعنا سابقاً بكل السياسيين ويجب أن نعيد النظر في ما طرحناه للسلسلة. ويمكن أن تكون قيمتها في يوم إقرارها أقل من الحق".
 
ووجه تحية إلى رابطة الأساسي وإلى التعليم المهني، ودعا إلى "إعادة النظر في طريقة فاعلة لإقرار الحقوق بطريقة تحرج من يرفضها".
  
وعن عجز الحكومة في حل أي أزمة تتعلق بأي خدمة للمواطنين، قال: "في النفايات لم تكن الحكومة عاجزة، وإن دولة رئيس مجلس الوزراء مصرّ على الحل. وسوف يفاجأ الجميع في حال التوافق بأن هناك حلولا طرحت سابقا ولم يقبل بها أحد، وسوف يتم القبول بها بالسياسة".

وأكد أنه "من الأفضل للحكومة أن تستقيل إذا لم تتمكن من الوصول إلى حل لهذا الملف".