نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالاً لغرانت سميث بعنوان "السعودية في مواجهة المخزون العالمي للنفط" يتناول فيه أزمة النفط في العالم.   واعتبر سميث أن "منافسة السعودية للمنتجين الأميركيين في سوق النفط الصخري العادي أدت إلى إغراق الأسواق بكميات هائلة".   ولفت الى أنّه "إذا تمكنت السعودية من الانتصار على المنتجين الأميركيين خلال الأزمة الحالية، فإن هذا لا يعني عودة النفط إلى أسعاره القديمة".   فلا يزال هناك نحو مليار برميل موجود في الأسواق منذ عام 2014.   "وكشفت توقعات وكالة الطاقة العالمية إلى استمرار تلك التخمة النفطية في العالم لسنوات قادمة"، بحسب المقال.   وأشار المقال إلى حالة مماثلة في سوق النفط في 1998- 1999 عندما انخفض الطلب على النفط بسبب الأزمة المالية في آسيا.   وحذّر المحرّر من استمرار سعر النفط الخام آنذاك في الانخفاض على الرغم من قيام منظمة أوبك بخفض انتاجها في شهر آذار ثم في حزيران عام 1998 حتى وصل السعر إلى اقل من 10 دولارات للبرميل في شهر كانون أول من نفس العام.   وأكّد أنه "لم تبدأ أسعار النفط في التعافي إلا في بداية عام 1999 عندما انخفضت مخزوناته في الدول المتقدمة".   وتطرّق إلى "توقعات بأن يبقى السعر أقل مما كان عليه حتى عام 2012 عندما تنخفض المخزونات الموجودة لدى الدول الكبرى".   وختم الكاتب "شهر حزيران القادم قد يشهد بداية ارتفاع سعر النفط بسبب انخفاض انتاج النفط الصخري الأميركي وقد يصل السعر آنذاك إلى 50 دولارا للبرميل".