دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الإقتصادات العشرين الأكبر في العالم، إلى تعزيز وتيرة الإصلاحات، لدعم النمو الاقتصادي، وسط تباطؤ التجارة وضعف الاستثمار.

وقالت المنظمة ان "توقعات النمو العالمي مازالت غائمة في المدى القريب، حيث تفقد اقتصادات الأسواق الناشئة قوة الدفع، وتتباطأ التجارة العالمية، ويعاني التعافي في الإقتصادات المتقدمة تحت وطأة ضعف الاستثمار المستمر".

 واشارت الى انه "على رغم التقدم في معالجة بعض التحديات، فإن التباطؤ في وتيرة الإصلاحات الملاحظ في 2013 - 2014 قد استمر في 2015 حتى بعد أخذ الإجراءات المزمعة التي لم تنفذ بالكامل".

وتضطلع المنظمة بـ"مهمة مراقبة الإصلاحات في مجموعة العشرين، وذلك لمساعدة المجموعة في تنفيذ تعهدها عام 2014 بأن ترفع النمو الاقتصادي العالمي اثنين بالمئة بحلول 2018، عن طريق سلسلة من الإصلاحات الهيكلية المنسقة لاقتصاداتها".