ذكر موقع "تابلت" أن هناك ما يقرب من ألف عنصر خدموا في صفوف النظام السوري، استغلوا موجات اللاجئين، وتسربوا معهم إلى الدول الأوروبية.

ولفت الموقع إلى أنّ شابًا لبنانيًا – عراقيًا يدعى ليث أيمن منشدي، عاش في دمشق ثم قاتل إلى جانب النظام، لكنه ظهر عام 2015 في صور بجزر يونانية، وبعد ذلك غيّر مكان إقامته إلى نوستاد (بيرمان- ألمانيا)، وزعم أنه لاجئ سوري.

كذلك، محمد كنعان الذي خدم حول دمشق، وله علاقة جيدة مع الرئيس السوري بشار الأسد؛ حيث التقاه شخصيا عند زيارة الرئيس لحي جوبر في عام 2015. وشارك في معارك عدة، بما فيها حول الغوطة. وفي عام 2015، ظهر كنعان في السويد.

وبحسب التقرير، يوجد شاب يدعى محمد العبدالله، وظهر كلاجئ في السويد عام 2015، وحسام السطوف، وهو عنصر في الشرطة السرية للأسد، أي المخابرات الجوية في حلب، وهو شخص موثوق فيه، وعمل على ما يبدو مرة مع سفير سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، وله صورة معه وضعها السطوف على فيسبوك. ويقول نشطاء سوريون إن السطوف أرسل إلى موسكو للتدرب على صناعة المتفجرات.

كذلك صبري كاكو الذي وصل قبل فترة إلى حلب كلاجئ، ولكن الناشطين تساءلوا عن صحة زعمه، خاصة أن سمعته كانت معروفة حول حلب.

وعلاء عادل خليل أيضًا، وهو عنصر آخر من وحدات النخبة، من القامشلي، وكان ملاكما في الأصل، وتطوع في "اللجان الشعبية" المؤيدة للنظام. ونالت خدماته إعجاب المسؤولين، فنقلوه للقوات الخاصة، وصعد في الخدمة بشكل سريع؛ حيث أصبح بحلول عام 2012 يعمل حارسا من حراس ماهر الأسد، كما ارتبط خليل مع الحرس الجمهوري. ووصل خليل إلى ألمانيا عام 2014 كـ"طالب" هرب من الحرب.

(عربي 21)