بقي فارق السلة الواحدة ملازماً لفريق «الرياضي» امام «بتروشيمي» الايراني، فبعد خسارة الفريق اللبناني (79 ـ 81) في الافتتاح، كان طعم الخسارة اقسى هذه المرة لأنه جاء على حساب اللقب حيث خسر النهائي (68 ـ 70)، الارباع (9 ـ 15، 18 ـ 18، 25 ـ 21 و16 ـ 16) متأثراً بعوامل عديدة كان من الصعب تخطيها، لكن تعويضه كان بالتأهل الى بطولة آسيا من مركز الوصافة في البطولة الاقليمية.
وعانى الفريق الأصفر في بداية البطولة حيث تعرض قائده جان عبد النور لإصابة بكسر في ضلعه خلال المباراة الاولى امام «بتروشيمي» الايراني نفسه، وسيغيب لمدة شهر، كما اصيب علي محمود ولعب متحاملاً على آلامه في يده، واصيب وائل عرقجي في ظهره ولم يتمكن من المشاركة في النهائي، اضافة الى التحكيم السيئ الذي ظلم بطل لبنان في احتساب الكثير من الاخطاء التي ادت الى اضعافه وخروج اثنين من لاعبيه بالاخطاء الخمسة كريس دانيالز وعلي محمود، واكتمل الحظ السيئ بإصابة امير سعود الذي لم يتمكن من اكمال المباراة.
هذا على صعيد العوامل الخارجية التي لا تمنع وضع اليد على الجرح بالنسبة الى العوامل الفنية، ولا بد من وضع المدرب السلوفيني سلوبودان سوبوتيش امام مسؤولياته، وتحميله ضياع لقب جديد، بسبب قراراته على ارض الملعب وخياراته بالنسبة للاعبين الاجانب الذين كانوا الأسوأ في جميع مباريات البطولة، وبات من الضروري العمل على استبدال ارون هاربر وكريس دانيالز اذا كان الفريق يفكر بالاحتفاظ بلقب بطولة لبنان، حيث باتت مطالبات الجمهور «الاصفر» بالتبديل تزداد عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والجهاز الفني يدرك ذلك حتى ان المدرب المساعد احمد الفران كان قد صرح ان موضوع الاجانب سيتم البحث فيه عقب الانتهاء من بطولة غرب آسيا، علماً انه تم الاستغناء عن خدمات اللاعب جيرمايا ماسي الذي يعتبره كثيرون افضل من هاربر ودانيالز.
علي حيدر كان افضل عناصر المباراة بتسجيله 24 نقطة واضاف كل من فادي الخطيب وعلي محمود 13 نقطة وارون هاربر 10 نقاط واكتفى كريس دانيالز بتسجيل 7 نقاط، ومن الفريق الايراني سجل كل من بهنام يخشالي وتوكوان دين 14 نقطة وساسا ادغار 11 نقطة ومهدي كمراني 9 نقاط.