عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة، في العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيس اللجنة النائب محمد قباني وحضور المقرر النائب بدر ونوس والنواب: خضر حبيب، عاصم قانصو، نضال طعمة، علي عمار، معين المرعبي، حكمت ديب، خالد زهرمان.

كما حضر الجلسة: مستشار وزير البيئة الاستاذ غسان صياح، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جوزيف نصير، رئيس مصلحة التصميم في وزارة الطاقة والمياه غسان نور الدين، ممثل مجلس الانماء والاعمار الدكتور ابراهيم شحرور، ممثلو برنامج الامم المتحدة الانمائي: مدير المشروع نقولا الغريب ونائب المدير ادغار شهاب، ممثل مؤسسة مياه لبنان الشمالي غابي نصر، ممثل مؤسسة مياه البقاع سليمان الجمال، ممثل وزارة الصحة – رئيس مصلحة الهندسة الصحية بالانابة – احسان عطوي، ممثلة رئاسة الحكومة زينة مجدلاني، رئيس مصلحة البيئة السكنية في وزارة البيئة بسام صباغ.

اثر الجلسة قال رئيس اللجنة النائب محمد قباني: “الهدف الاساسي في اجتماع اليوم هو انه وصلنا من الخبراء انه بعد ترحيل النفايات ستبقى هناك بعض النفايات الغير قابلة بسبب مرور الزمن للترحيل، وبالتالي تبقى هناك مواد ستتصل بالمياه الجوفية وتؤدي الى نوع من التلوث غير القابل للمعالجة، وهذا خطير جدا وفيه ايضا مواد مسرطنة، كنا بصدد البحث في هذه الامور واذا بنا نفاجأ باخبار الصباح التي تقول بان الترحيل الى روسيا لم يتم بالطرق القانونية وان هناك اوراقا مزورة، طبعا نحن لا نستطيع ان نحكم على هذا الامر، ولكن كانت هذه صدمة لمجمل اللبنانيين، الواقع نحن امام الوضع التالي هناك اكثر من الف مكب عشوائي منتشر في الدولة اللبنانية، الواقعة الثانية هي ان الكثير من الخيارات التي طرحت في السابق اعدمت في الشارع اما على صعيد المناطق او على صعيد بعض الناشطين”.

اضاف “الموضوع الان كارثة وطنية والسؤال الذي يجب ان نطرحه هل توجد دولة وسلطة هل توجد سلطة لبنانية تستطيع ان تحل ابسط الامور ام لا، بالتالية توصيتنا هي ان خلال 18 شهرا عندما نصل الى الحلول النهائية الحل يجب ان يكون في وقف الردم بالمكبات العشوائية والتحول الى المطامر الصحية، هذه توصية اتخذت بالاجماع في لجنة الاشغال العامة والنقل، وطلبنا من اعضاء اللجنة ان يشاركوا غدا في اجتماع لجنة البيئة من اجل متابعة هذا الموضوع واتخاذ توصية حاسمة للوصول الى الاجابة على السؤال التالي هل لبنان دولة فيه سلطة ام ان لبنان مجموعة مزارع وشوارع واحياء وبالتالي فوضى في كل شيء وفي كل مكان”.