هبطت نسبة الفائدة على سندات الخزينة اليابانية الجديدة لأجل عشر سنوات الى صفر%، في سابقة تاريخية مردها الى تراجع اسواق المال العالمية واعتماد المركزي الياباني مؤخرا سياسة الفائدة السلبية بهدف تنشيط الاقتصاد.
  وبحسب وكالة بلومبرغ نيوز فانه لم يسبق في تاريخ اي من اعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ان هبطت الفائدة على سندات مماثلة الى هذا المستوى.
  وكانت بورصة طوكيو فتحت جلسة التعاملات على تراجع كبير بسبب ارتفاع سعر الين والخسائر التي منيت بها بورصة وول ستريت والبورصات الاوروبية، وسجل مؤشر نيكاي الرئيسي في منتصف جلسة التداولات خسائر بلغت 4,5%.
  اما في ما خص اسعار العملات فقد ارتفع الين امام الدولار واليورو، مسجلا اقل من 115 ينا للدولار في ادنى سعر له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
  وانعكس ارتفاع سعر العملة اليابانية التي تعتبر ملاذا آمنا في هذه الفترة المضطربة في سوق المال، سلبا على اقبال المستثمرين على شراء اسهم كبريات شركات التصدير اليابانية.
  وفي حين تدهور سهم عملاق صناعة السيارات تويوتا بنسبة 4,72%، كانت خسائر سهم باناسونيك للالكترونيات اكبر وبلغت 5,74%.
  كما طال التدهور اسهم اكبر ثلاثة مصارف يابانية اذ بلغت خسائر سهم ميتسوبيشي يو في جي فايننشال غروب (ام يو في جي) 7%، بينما خسر سهم "ميزوهو فايننشال غروب" 5,2% اما مجموعة "سوميتومو ميتسوي فايننشال غروب" (اس ام اف جي) فخسر سهمها 6,5%.