أنهيار أهم مرفئ سيادي في لبنان يسير بثبات نحو الأنهيار وسط تآمر المسؤولين وقوى الأمر الواقع على الأرض
فمن فقدان الأمتعة ألى فضيحة الحمالين وسيارات التاكسي وصولا ألى التهريب وصلت بالبعض ألى تحويل مراحيض المطار ألى مطبخ تغسل فيه الخضار وتقطع وتحضر للطهو في حمامات المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي وذلك وسط أستغراب السياح الذين يرون في حمامات مطار بيروت ما لم يرونه في بلاد الماو ماو.
 لقد أراد من بنى هذا الصرح والمعلم والرمز لمدخل لبنان أن يكون رمزاً للحضارة والتقدم للشعب اللبناني,أنما من يقوم بالتوظيفات العشوائية والعمل على الفساد والأفساد فيه لا يمكن أن نسائله بل نسائل من يسكت على هكذا ممارسات أن كان من هذه الجهة أو تلك..