أكد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، الذي رافق رئيس الحكومة تمام سلام الى مؤتمر المانحين، في حديث لصحيفة "البناء" أنّ حصة لبنان من المبالغ المالية في مؤتمر لندن لم تحدّد بعد ولا صحة لمبلغ ملياري دولار، بل هناك خطة قدّمها لبنان وعلى أساسها ستقرّر الأمم المتحدة في خلال أسبوع وستوزع الحصص المالية على أساس المشاريع المقدّمة من الدول ومن ضمنها لبنان.

هذا ونفى بو صعب وضع أيّ شروط دولية على لبنان مقابل تلقيه المساعدات المالية، ووصف مخاوف البعض من أنّ عمل السوريين في لبنان سيؤدّي الى توطينهم بـ"الوهم"، مطمئناً أن "لا خوف من موضوع التوطين، لأنّ العمال السوريين في لبنان يعملون أصلاً في الزراعة والصناعة والمقاولات ولا مانع من توفير فرص عمل جديدة ضمن هذه القطاعات وفي إطار القوانين اللبنانية.

وأضاف بو صعب: "أنّ تلقي لبنان مساعدات لتوفير فرص عمل للسوريين في لبنان في قطاعات كالزراعة، هو مصلحة للبنان، لأنّ ذلك يشجع هذه القطاعات ويعود بالفائدة على أرباب العمل، لأنّ لبنان يحتاج الى عمال في هذه القطاعات ولأنّ من واجب المجتمع الدولي مساعدة لبنان اقتصادياً لحلّ أزمة النزوح".