أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف عن شكوك حول نية تركيا التدخل عسكريا في سوريا اذ قال:"إن ما يجري على الحدود السورية التركية من تجهيز عسكري مكثف يدل على استعداد تركيا لغزو سوريا".

  وصرح كوناشينكوف: "لدينا أسباب للشك باستعداد تركيا للتدخل العسكري إلى أراضي دولة ذات سيادة، وهي الجمهورية العربية السورية. ونقوم بضبط علامات تدريب خفي للقوات المسلحة التركية بشكل متزايد".  

ووفقا لأقواله، فإن وزارة الدفاع الروسية قدمت للمجتمع الدولي أدلة قاطعة، تبين إطلاق المدفعية التركية على المناطق السكنية شمال اللاذقية".  

على خط مواز، ابدى استغراب بلاده من صمت البنتاغون والناتو والعديد من المنظمات، التي تصف نفسها بمنظمات حقوق الإنسان في سوريا على الرغم من دعوتنا للرد على هذه الإجراءات".

  وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية عززت عمل جميع أنواع مخابراتها في الشرق الأوسط.

  وأضاف كوناشينكوف "إن كانت أنقرة تظن أنها قادرة من خلال إلغاء رحلات المراقبين الروس على إخفاء شيء ما، فإن ذلك غير مهني من جانبها".