استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل السفير البابوي المونسنيور غبريال كاتشيا الذي غادر من دون الإدلاء بتصريح.
ثم التقى السفير الايطالي ماسيمو ماروتي.
 
وعرض الوزير باسيل للأوضاع الإقتصادية مع رئيس إتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير ورئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز شارل عربيد.
 
بعد اللقاء، لفت شقير الى أن "سنة 2015 كانت صعبة على كل القطاعات"، مختوفاً من أن تكون الـ2016 أصعب من الماضية".
وقال: "نحن بصدد البحث في السبل لمعالجة الواقع الحالي، من مشاكل اقتصادية واجتماعية التي تتفاقم يومياً والتي لا يمكن السكوت عنها، وهناك تحضيرات لإطلاق حدث معين سوف نعلن عنه قريباً، لأن هذا التراجع هو جريمة بحق لبنان وإقتصاده".
 
وردا على سؤال عن زيادة الضريبة على صفيحة البنزين، قال شقير: "إن أي زيادة سوف تؤثر سلباً على الإستهلاك، بينما نحن نعمل اليوم على تحفيزه، فيما الإستثمار متوقف كلياً"
  
من جهته، لفت عربيد الى أنه "أبلغ باسيل أن الإستهلاك يشكل 70%‏ من الناتج القومي وقد تراجع في العام الماضي في الأشهر الثلاثة الأخيرة بنسبة تفوق 15% وهذا رقم مقلق"، وقال: "توافقنا على متابعة الأمر معه لإيجاد حوافز للإستهلاك لكي نحافظ على الوضع الاقتصادي، آملين أن تأتي الصدمة الإيجابية من خلال إنتخاب رئيس للجمهورية".