نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية "مقالاً افتتاحياً تناولت فيه المحادثات السورية في جنيف"، مشيرة إلى "مواصلة القوات الحكومية هجماتها على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة".

وقالت الإندبندنت إنه "لا أمل في حصول أي تقدم في سوريا عندما يستعمل الأسد المفاوضات لشن هجمات وحشية على حلب"، مضيفةً أن "المؤلم في محادثات السلام السورية في جنيف، التي علقتها الأمم المتحدة، أنها حتى إن توجت باتفاق بين جميع الأطراف فإن الحرب الأهلية لن تتوقف".

والسبب، حسب الصحيفة، هو أن "فصيلين من الفصائل الثلاثة الضالعة في النزاع، وهما تنظيم الدولة الإسلامية والأكراد، اللذان يسيطران على ثلثي مناطق البلاد، لا يشاركان في المحادثات".

ورأت الاندبندنت أنه "لا يمكن أن يدعى تنظيم الدولة الإسلامية إلى المفاوضات، وسيواصل القتال، كما أن الأكراد سيستمرون في مواجهة التنظيم".
ولفتت الى أن "حظوظ التوصل إلى أي اتفاق تضاءلت بعدما استغل الأسد وداعموه الروس محادثات جنيف لشن هجوم كبير على مدينة حلب، شمالي البلاد، بهدف قطع طرق الإمداد عن المعارضة المسلحة، على ما يبدو".