يَرأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم الاجتماع الدوري الشهري لمجلس المطارنة الموارنة في بكركي وعلى جدول أعماله شؤون كنَسية ووطنية. وفي وقتٍ سيَطغى ملف التعينات في إدارات الدولة والانتخابات

الرئاسيّة على الاجتماع الذي هو الأوّل بعد مصالحة معراب، أكّد النائب البطريركي العام المطران بولس صيّاح لـ«الجمهورية» أنّ «ملف التعيينات في وزارة المال وبقيّة إدارات الدولة مطروح بقوّة، ونُعالج هذا الملف بهدوء ولا نريد لأحد أن

يأكل حقوقنا، أمّا الكلام عن أنّ الاعتراض المسيحي لن يؤدّي إلى نتيجة وسط عدمِ تراجُع وزير المال عن خطوَته فغيرُ صحيح، والأيام المقبلة ستُبرهن ذلك، لأنّنا نتابع هذا الملف بكلّ حذافيره».

  وأوضَح صيّاح أن «لا مؤشّر على إمكان انتخاب رئيس للجمهورية قريباً، ومَن دعا المسيحيين للاتّفاق على مرشّح ووعَد بالسير به، نكثَ بوعوده بَعد مصالحة معراب وتراجَع عنها ولم يكن على قدرِ الكلام الذي قاله».